"حدا بيحارب فضاء مفتوح… ولكو الحرية سما"
تاريخ النشر: 01/03/13 | 12:22لا يختلف معي اثنان، اننا في زمان ظهرت به الأقزام، بمعنى اننا نتواجد بزمن ظهر فيه اللئام الخبث، الذين يأكلون على جميع الموائد، تاره "يفتون" باليورو وتارة بالدولار، حتى سيطروا وتحكموا بوسائل الاعلام المحلية والغربية، واشتروا بأموالهم البرامج المحرضة، فإن كل قزم اراد الاشتهار وأن يشار به وهاجم العرب والاسلام، وكل ناقص سولت اليه نفسه بالاعتداء على عربي أو عربية فما ذلك الا أنه مدحور ومقهور ومغرور.
الفاشلون في بلادنا
فالاسلام لأسفنا الشديد، ذلك الدين الشامخ أصبح يأكل من كل اتجاه تارة من ابناء جلدته وتارة يقطع ليوزع على مائده اللئام. فالفاشلون في بلادنا عندما لم يعرفوا معنى للحوار يبدأ عندهم مسلسل العنف والإيذاء، ففي الأمس مثلاً كلنا سمعنا عن قيام بعض الفاشيات، بالاعتداء على سيدة عربية في محطة القطار لانها فقط بدت عربية، وقبل ايام بالتحديد قاموا بالاعتداء على عامل عربي في تل ابيب لانه ازعجهم كونه عربي وقاموا بالتنكيل به، وكلنا نستذكر هتافات الجماهير من مشجعي بيتار القدس، ضد العرب والاسلام ، وضد انضمام لاعبين مسلمين والعمل على اخراجهم من الفريق، وعمليات الحرق تحت مسميات ساقطة مثل "تاج محير".
لف ودوران
لقد آن الأوان أن يدركوا بأن الشعوب العربية المقهورة بدأت تتنسم نسيم العز ونسيم الكرامة فكفانا تخاذلا وخذلانا فلنقل قول حق بلا "اتكيت" فكري، وبلا "دبلوماسية "حوار ، لقد سئمنا اللف والدوران، سئمنا تطبيق "الاجندة الخاصة" ، سئمنا العمل من أجل الزعامة الوهمية والبطولية!
انا منك د.طيبي
لا يهمني إن حظي هذا المقال يقابل بالنشر ام بالمنع .. بالفهم أم بالتطنيش ..بالاهتمام أم بالتهميش ..بالإدراك أم بالاستغباء.. ولا يهمني إذا ما اتهمت بالمنفعة والتقديس او الانبطاح او التشاؤم او الاندساس أو حتى "قلّة الفهم"..ما دام هذا الوصف يطلق على كل من يقف في وجه الفاشية وأمام سماسرة الوطنية فاني اصرح بانني منك دكتور احمد الطيبي استمد شجاعتي "العنترية" فانت الوحيد الذي كشفت زيف حقيقتهم واسقطت اقنتعتهم، فما حدث لا يمكن أن يكون أكثر سوءا مما هو قادم؟ حين قمت بالشكوى ضد ذلك الشرطي الذي تناول بصفحته بالفيس بوك، ضحية الاعتداء الغاشم، بأقذر الكلمات، حتى تم طرده من سلك الشرطة، ليتعلم درساً لطيلة حياته، إن لهذا الوطن حماة ولهذا الشعب رجال أحرار، لا يخافون قول الحق أمام سلطان جائر!
الفلسطينيون الكادحون
تحيه لكل مناضل أجده يعمل من أجل جميع الفلسطينيين الكادحين، الواقفين على طوابير العيش، المأسورين من أجل القضية، والمتصدين بفزعة الرجال الاشاوس، باسترجاع الحقوق المسلوبه قصرا، لكي نعيش بكرامة وأمان، أقول لهؤلاء الأحرر، الثبات الثبات، تراصوا واستقيموا، فأنتم تشكلون أمامهم حصنا وسداً منيعاً، تواجهون تلك القطعان والخفافيش، فهم باتوا كالذين يتغذون من بحيرة العنصريه القذرة، فيتكاثرون كالجراثيم الضارة والناقلة بالمرض!!
حجب الشمس
وأقول للعنصريين، اسمعونا جيداً، قد تحجبون الشمس، وربما استطعتم أن أطفاء القمر.. قد تكسرون اصابع تكتب، وربما تقطعون السنة نتكلم بما لا ترغبون… وقد وقد وقد… لكن هل ستفشلون باغتيال حلم.. أو نضال، فهل يمكن اطفاء شمعة تنير أملا في قلب مؤمن بهذا الوطن! وهل تكون الحرية غاية غير الأحرار؟ احلامنا اكبر منكم ومن أي معاكس لدورة التاريخ، وسيكتب التاريخ بصدق أن يوما مر علينا كان مظلما، وأن الامور كانت مقلوبة، ولكن الاحلام كانت اكبر من القوة واكبر من عنصريتهم… ولهؤلاء المجانين اقول … "حدا بيحارب فضاء مفتوح… ولكو الحرية سما".
اخى الكريم…..ارجو منك شيئا واحدا…..لا تتكلم عن العنصرية بمضمون غير واقعى …..اذا كانت نسبة العنصرية من اليهود 20 بالمئة اتجاهنا نحن العرب فوالله …ان العنصرية والحقد والكراهية ما هي الا بيننا نحن العرب …نحن امة لا تخاف الله سبحانه وتعالى ….الغدر …والقتل ….والنميمة ….والبغيظة ….هي للاسف من صفاتنا ….ارجوك ان لا تمس بكلمة واحدة هذه الدولة …اسرائيل…..التى لك ولى الشرف العيش فيها …لا اريد الاطالة لكي لا اجرح احد …..ارجو من موقع بقجة الغالى النشر وشكرا
أشكر لك هذه الكلمات التي تصف الواقع بشكل صحيح وتزرع القوة لنصر قريب في آن معا.. وأضيف على ما كتبت وأقول لكل من شغل منصبا كبيرا من أهلنا وعربنا ومسلمينا, لكل من ظن منكم أن مصير حياتنا بأيديكم ترفضون تفعيلنا حينا وتوافقون حين .. اتقوا الله في أنفسكم ولا تتبختروا كثيرا بهذه الكراسي لأنكم ان ظللتم تعبثون بأصحاب الرسالات لا تريدون لهم السير قدما فإنكم لا محالة ستفقدون كل ما أنتم عليه وستنقلب الموازين من عند واحد أحد لأن الرسالة أكبر من كراسيكم.. (حدا بيحارب فضاء مفتوح ..ولكو الحرية سما..)
لم اجد ما اقول سوى ان كلماتك ونقدك تستحق عليها احلى دعاء الا وهو الله يوفقك ويقويك ويعطيك ( ملاحظة صغير اظن انك قصدت المسلمين لا الاسلم ) سيد ربيع ارجو الا تزعجك التعليقات البايخة انصحك ان تستمد قوتك منها دعهم يكتبون دعهم يتكلمون سيأتي اليوم وسيحرقون انفسهم بانفسهم واعلم بان النار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله
ملاحظة للمعلقين اما ان تقولوا خيرا” او ………
الى ابا حافظ….لا اعرف من انت ….ولا ادرى من اين اتيت ….ولكنى اعلم انك لم تعى اي حرف سطرته فى تعليقى ….بربك يا ابن العرب ….هل من مجيب………………..
الى صاحب التعليق رقم 2. يسلم تمك عالحكى
من انت يا ابن عارة حقا انك عادل فى كلامك يا عادل
سيد عادل لم تكن انت المقصود ولم اقرأ تعليقك لكن من مقال الكاتب يشكو من مضايقات المعلقين سيد عادل عارة لم تكن مقصودا” مالي ومالك لانتقدك
الى رقم 3 لانك طلبت السماح سامحناك
يا ابو حافظ ، لا تتراجع فما تكلمت به ، الا كلمه حق في زمن قل به الكلام ،
عهدناك رجلأ
الى 8 الم ترى بانك كلماتك اكبر منك مفش في عارة واحد بهذا الاسم
الى رقم 9 – اسال عنى فى عارة بلدى والناصرة مكان عملى فستعلم عنى الكثير
عن اي تراجع تتكلم وهل نحن في معركة انسان سأل ووضحت له الرأي والاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية نحن نكتب ونناقش لا نتهاوش ولا نتخاصم فلا تراجع ولا اعتذار في المسألة هل فهمت يا سيد ملحماوي
الكاتب له رأي وانا احترمه في كثير من الاحيان لا اوافقه الرأي وغالبا” اسلوبه ونقده وطرحه للمواضيع جدا” تعجبني وابارك له واشد على اياديه واحيانا اوافق مع الناقدين الذين ينتقدون من اجل البناء وهناك قله همهم تشويه الحقائق انا اعارضهم الرأي لا اخاصمهم ومن اوافقه الرأي لا اصاحبه فيا سيد ملحماوي لا تأخذك افكارك الى ما لا تحمد عقباه نحن اصحاب قلم لا اصحاب حجر اعلم سيدي انا احترم الانسان كونه انسانا” وافقني رأيه ام ارفضه لا دخل ولا مكان للتعصب والعصبية على كلا” شكرا” لك سيد ملحماوي على نصائحك وارجو ان تتحلى بالصبر والعفو والتسامح منها استمد قوتي لا بالحجر ولا باسلوب الغجر
الله يحي اصلك يا ابو حافط يا كبير يا محترم ….انا اقدم اسفى منك ومن الجميع يا فهمان
الى الاخ عادل والاخ ملحماوي
سيد عادل انا لم اتضايق من تعليقك ولا اشعر بما دار بعقل المعلق الملحماوي فلذا يا سيد عادل مشكور على اعتذارك لا اشعر بشيء يحتاج لاعتذار كثرت امثالك انت مثال للانسان الواعي الذي يحاسب نفسه بنفسه ولم ينتظر احد ان يوجهه اعود واشكرك على جرأتك وشجاعتك رغم انه لم يحوج لهذا نحن نقرأ ونكتب نختلف بالرأي ونتعلم الواحد منا من الاخر ارجو من السيد ملحماوي ان يعتذر عما كتبه بصيغة لا تليق به يعتذر ليس لي وانما يعتذر لنفسه
وفقك الله اخ عادل والاخ الملحماوي