وقف نقاش دخول اليهود للصلاة في باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 16/06/15 | 16:39بحثت لجنة الداخلية البرلمانية برئاسة عضو الكنيست دافيد امسالم في جلسة صاخبة حول التمييز ضد اليهود المتوجهين الى للصلاة في باحات المسجد الاقصى بناءا على طلب تقدم به كل من عضو الكنيست يونان ماجل ( البيت اليهودي) وميكي مخلوف زوهر(الليكود). وكان رئيس اللجنة قد حذر اعضاء اللجنة بإيقاف الجلسة في حال استمروا بالصراخ وطالبهم بحوار متحضر.
عضو الكنيست يونان ماجال قال :” سبب عقد هذه الجلسة هو الوضع الاشكالي في باحات المسجد الأقصى، حيث يريد اليهود ان يصلوا ولا يمكنهم ذلك. من حق اليهود الصلاة في باحات المسجد الأقصى وهدفنا الاول يجب ان يكون الحفاظ على الامن والسماح لليهود زيارة المكان بهدوء وبحرية”.” اتوقع ان تقوم الشرطة بدورها وان تُبعد المرابطون والمرابطات فورا والى الابد من المكان، تنفيذ القانون يجب ان حاسم ونهائي”. اضاف ماجال
عضو الكنيست ميكي مخلوف زوهر قال:” انا احترم الاسلام واطالبهم باحترام ديني والسماح لمن يريد التوجه الى الامكان المقدسة له الوصول. من غير المعقول انه لا يمكنك في دولتك القيام بالحد الادنى من واجباتك تجاه الله، هناك مصدر قلق حقيقي للحرية الدينية في الأماكن المقدسة لنا، يًسمح لليهود التوجه الى باحات المسجد الأقصى في ساعات محددة فقط وفي بعض الاحيان يتم منعهم من ذلك” ” لماذا يتم منعي من الوصول الى الاماكن المقدسة الخاصة بي؟ انا لست ضد التنوع الديني وانا مع اقامة الشعائر الدينية لكل الاديان”. اضاف زوهر
وردا على ذلك, قال النائب مسعود غنايم ان “هناك العديد من الأشخاص المقيمين في الضفة الغربية الذين تم سلب حريتهم في عبادة ربهم”
عضو الكنيست زهير بهلول(المعسكر الصهيوني) قال:” يؤسفني استغلال لجنة الداخلية الساخر للموضوع، تم طرح هذا الموضوع للمرة السادسة عشر في الـ 18 اشهر الاخيرة. تم طرح الامور من قبل، وقررت قوات الامن ورجال الشرطة انه يجب انهاء الوضع القابل للانفجار في اي وقت وانه علينا العودة الى اتفاق الوضع القائم (ستاتوس كفو)”.” نحن على ابواب شهر رمضان، والنقاش في هذا الموضوع هو شرعي ولكن توقيت النقاش غير مناسب” اضاف بهلول
وقاطعه عضو الكنيست ماجال وقال :ط واعطاء المجانين مع الاقنعة فرصة الاستمرار بإحداث الفوضى؟”
عضو الكنيست جمال زحالقة (القائمة المشتركة) قال: “نحن مطالبون كل فترة وفترة لمناقشة هذا الموضوع من اجل تغيير الوضع القائم. الموضوع حساس وهناك المصابين بهوس إشعال الحرائق الذي يريدون الظهور في العناوين الرئيسية لوطنيتهم. كبار الربانيم يعارضون الموضوع وبالتالي هم يمنعون حدوث مأساة كبيرة”.لا توجد مشكلة اذا توجه اليهود في زيارة الى باحات المسجد الاقصى بشرط ان لا تكون هذه الزيارات استفزازية، وان لا تكون بهدف تقسيم الاقصى”.” انتم تقولون ان المسلمين موافقون على تقسيم الاقصى ولكنهم غير موافقون ولن يوافقوا. من يحاول القيام بذلك سيتسبب بسفك الدماء ونحن ضج سفك الدماء”. اضاف زحالقة
عضو الكنيست توجه صارخا الى عضو الكنيست زحالقة قائلا له:” هل تهددني” هذا هو الارهاب” من هو السيادي؟ المسجد الاقصى ليس محتلا، على العكس تم تحريره وهو لنا. انت وقح، لا تهددنا بالدم، من انتم؟ هذا لنا ولن تتمكنوا من تغيير التاريخ”. وردا عليه قال زحالقة انت وقح، وتوجه الى عضو الكنيست يهودا غليك قائلا له لقد سفكت الكثير من الدماء وتوجه زحالقة الى رئيس اللجنة عضو الكنيست امسلم وقال له اريدك ان تحميني من الفاشيين”. ورد جال بفظاظة على النائب زحالقة ووصفه: بـ “مخرب”، وحينها طالب النائب أسامة السعدي من رئيس الجلسة أن يقدم جال اعتذارا، وعندما رفض جال الاعتذار، احتدم النقاش مع نواب المشتركة، مسعود غنايم، جمال زحالقة، عبد الحكيم حاج يحيى وأسامة السعدي.