الاعتراف رسميا بالثانوية الاهلية للتميز بيت بيرل

حصلت المدرسة الثانوية الاهلية للتميز – بيت بيرل، وللسنة الثانية على التوالي، على الترخيص والاعتراف والمصادقة الرسمية من قبل وزارة التربية والتعليم. وبهذا الانجاز الكبير تعتبر الثانوية الاهلية للتميز – بيت بيرل، ضمن المدارس المعترف بها في البلاد مع جميع تبعات القرار المهنية والتنظيمية والادارية، حيث حصلت المدرسة على هذا القرار من وزارة المعارف، بعد أن اثبتت جدارتها بهذا الاعتراف من خلال عمل متواصل من الناحية التربوية والتعليمية والتدريسية والادارية والقانونية.
وقد شكر الاستاذ نهاد ربيع – مدير المدرسة – كل من ساهم وعمل جاهداً للحصول على هذا الاعتراف الرسمي وخص بالشكر د. ضرغام سيف – المستشار القانوني للمدرسة الأهلية والسيد عدنان سعيد – مدير عام شبكة الاهلية.
وعقب الاستاذ نهاد ربيع على هذا الانجاز بالقول: “أن المدرسة الاهلية للتميز – بيت بيرل تفتح أبوابها لجميع الطلاب من كافة القرى والمدن في وسطنا العربي ليلتحق أبناؤنا وبناتنا بها حتى يتميزوا ويبدعوا ويستمتعوا بالتعلم والفعاليات والخدمات التربوية عالية الجودة التي تقدمها المدرسة وطاقهما التربوي والمهني، كما أن باب التسجيل للصف العاشر للسنة الدراسية القادمة 2015/2016 ما زال مفتوحاً والاماكن محدودة جداً بسبب الاقبال على المدرسة وخصوصاً بعد الاعتراف بها رسمياً من قبل وزارة التربية والتعليم”.
كما عقب المحامي د. ضرغام سيف – المستشار القانوني للمدرسة – بالقول: “هذا انجاز قانوني كبير وهام في نفس الوقت، أن تحصل المدرسة على اعتراف وترخيص مباشرة من وزارة المعارف وعلى مدار سنتين متتاليتين دون الحاجة ان نرتبط بشبكة قطرية مثل عتيد او عمال او غيرها من الشبكات التي تدير عدداً كبيراً من المدارس في وسطنا العربي”.
يذكر أن المدرسة الثانوية الاهلية – بيت بيرل اقيمت في العام الدراسي الماضي وتشهد إقبالاً كبيراً من قبل الطلاب لعدة أسباب منها مكان المدرسة في جو أكاديمي يحيط بها هي كلية بيت بيرل، وقرب المدرسة من كافة القرى والمدن العربية المحيطة، الطيرة والطيبة وقلنسوة وكفر قاسم وكفر برا وزيمر وباقة الغربية. بالإضافة الى كون برامج التدريس فيها تجيب على متطلبات العصر والتطور والحداثة والتكنولوجيا والتربية واستراتيجيات وطرق التدريس الحديثة والمواكبة لروح العصر، هذا بالإضافة الى أن طاقم التدريس هو طاقم مهني متخصص من نخبة المدرسين في المدارس الثانوية، ويحملون شهادات عالية رفيعة كل في مجال تدريسه، يضاف لها الخبرة الطويلة والتجربة الرائدة في هذا المجال. هذا بالإضافة الى شراكة المدرسة ضمن مشاريع عديدة مع جامعات ومعاهد عليا في البلاد.