مهرجان ثقافة الحذر والأمان بالمدرسة المجددة كفرقرع
تاريخ النشر: 06/03/13 | 8:44برعاية السلطة الوطنية للأمان على الطرق نظم صباح اليوم الثلاثاء قسم الثقافة والتربية اللامنهجية ووحدة الحذر على الطرقات بإدارة السيدة مها زحالقة مصالحة سلسلة فعاليات تثقيفية لطلاب الصفوف الأولى والثانية وصفوق الثوالث والروابع والخوامس والسوادس في المدرسة الديمقراطية المجددة أ في كفرقرع وذلك استمراراً لفعاليات اَذار للأمان والتي انطلقت في الأسبوع الماضي بمسرحية الدراجة.
ورافق الفعاليات كل من مدير المدرسة الأستاذ علي زحالقة، المربي رسمي يعقوب، مركز التربية الاجتماعية في المدرسة،الأستاذ سامي أبو فنة، مركز الحذر على الطرقات حيث تهدف الفعاليات الى تذويت الحد الأقصى من القيم والمفاهيم لإدراك عالم ثقافة الأمان على الطرقات والحذر على الشوارع من أجل الحفاظ على سلامة الطلاب وذويهم وخلق مواطن امن وبالتالي صُنع الأرضية لمجتمع امن بأهله ومواطنيه.
انطلقت الورشة الأولى التي اعتمدت الإبداع والصنع اليدوي والرسم على إشارات المرور بهدف تذويت المعاني لألوان إشارات المرور تمام الحصة الأولى والتي شملت صنع “فاصل بين الصفحات” يُذكر بماهية الحذر على الطرقات لطلاب الأوائل والثواني تحديدا وأهمية ربط حزام الأمان، والتي منحت لكل الأوائل، والثواني، ومن ثم انطلقت ورشة “الحي الآمن” التي تقمص من خلالها الطلاب شخصية الشرطي الذي يأتي إلى الحي ليكتشف اللا نظام والخطأ في إشارات المرور، بهدف التصحيح والشرح الصحيح للمواطنين ومن ثم الفهم العميق لمفاهيم الحذر والانتباه والتي تمتع بها كل طلاب الأوائل والثواني والثوالث.
كما روفقت الورشات بالأفلام التوثيقية لحوادث الطرق تحت عنوان “أهمية ربط حزام الأمان”، تضمنت مقاطع لحوادث طرق في مختلف أنحاء العالم جراء عدم ربط حزام الأمان، بالإضافة إلى استعمال دمية تُمثل حادث طرق لطفل يربط حزام الأمان وحادث طرق لطفل لا يربط حزام الأمان واختلاف النتائج بالتلاؤم مع هذه الحقيقة، إذ هدفت هذه الفعالية الممتعة والتي وظفت الألم الإنساني بفقدان عزيز إلى ردع الطلاب عن الاستهتار بأهمية حزام الأمان لما لديه من قدرة على المساعدة في إنقاذ حياة الأطفال والركاب في حال وقع حادث طرق لا سمح الله ولا قدر، حتى داخل القرية، وقد تميزت الورشات بجعل الطلاب في مكان الحكام من خلال تطوير التفكير الناقد والبناء.
كما وانكشف الطلاب إلى فعالية “الدولاب الذهبي” الذي عاش تجربته كل طلاب الثوالث الروابع والخوامس والسوادس الذين جرّبوا تحريك العجل الذي يتوقف جنب سؤال يتوجب على الطالب المتنافس الإجابة عليه، وبذلك يستفيد الطلاب معلومة نظرية وعملية في ذات الآن تكون لهم عتاداً حين السفر على الطرقات مشياً أو برفقة الأهالي في السيارة والسير على ممر المشاة في القرية والمدينة، وقد لاقى الطلاب هذه الفعالية بالذات بالحماس الشديد والصراخ فرحاً عند الإجابة الصحيحة بسبب تواجد عنصر المنافسة بين الصفوف تارةً وبين معسكري الأولاد والبنات تارة أخرى أو بين الصفوف.
وبهذا يكون كل طلاب المدرسة قد تمتعوا وانتهلوا على الأقل من محطتين لكل طالب/ة. كما وروفقت الفعالية بفرصة فعالة وأناشيد حول عالم الحذر ورقص الطلاب مع الدب الكبير الذي تجول معهم في ساحة الديمقراطية المجددة أ، وألهب الطلاب بالحماس الكبير للاستمرار بفقرات ومحطات الفعالية.
وفي حديث لمراسلنا مع السيدة مها زحالقة مصالحة قالت : " أن طلاب الديمقراطية المجددة أ والذين شاهدوا مسرحية الدراجة المتميزة قبل اقل من أسبوع من اليوم وهم الذين تمرسوا نهاية العام الدراسي المنصرم بفعالية هرم الأمنيات ، قد جللوا المشروع بنجاح كبير يدفعنا نحن في قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والحذر والأمان إلى تكرار هذه الفكرة في العام القادم لزيادة الوعي المروري وتذويت إشارات التحذير والإرشاد على حد سواء، وأكدت بأن التزاوج الرائع بين عامل الشراكة والتعاون البناء بين الطلاب والمعلمين والشراكة الفعلية والطلائعية لمجلس أمناء الحذر على الطرقات، والإحترام والإصغاء الذي طغى على جو الفعاليات التي مُررت، بالإضافة إلى عامل الإبداع والخيال الخصب لأولادنا إنما تعتبر مؤشراً لعشق طلابنا للفعاليات اللا منهجية في عالم الحذر على الطرقات. وأضافت "نطمح ونخطط لتعزيز رؤيا سبل الإبداع بدل الإيداع، نطمح أن يناقش أولاد الصفوف الأولى والثانية حتى مواضيع اجتماعية وإنسانية مثل حوادث الطرق والإحصائيات المختلفة في هذا المضمار".
كما وأكدت زحالقة مصالحة لمراسلنا على "ضرورة حث الطلاب الانخراط في أحداث الساعة وقراءة الصحف والتنقيب عن المقالات والأخبار عن حوادث الطرق، بهدف الردع والابتعاد عن العنف على الطرقات والانصياع لإشارات التحذير والمرور واحترام قوانين السير، كآلية فعلية وتطبيقية للتذويت الصادق والأقصى ولخلق طالب واع ومُنتم".
أمّا المربي علي زحالقة مدير المدرسة الابتدائية المجددة أ فقد أعرب عن إعجابه بالمضامين الإرشادية واضحة المعالم التي تضمنتها الورشات الرابع التي توزعت بين صفوف الطلاب وزارت كل الصفوف، بالتناغم مع الشروحات النظرية الملائمة والمسبقة من قبل المربيات والمربين في المدرسة".
كما ورحب السيد زحالقة بكل فعالية لا منهجية للطلاب مبنية على إعطائهم الفرصة للتعبير عن رغبتهم ورغباتهم وأيضاً الإصغاء إلى أفكارهم والتعلم منها، مؤكدأً أن "المدرسة الديمقراطية تولي أهمية قصوى للشخصية أكثر من سجل الامتياز والتفوق العلمي، بل وتسعى إلى تطوير وتدعيم العاملين سوية من اجل خلق خريج رائع ومنتم ومعتز بمدرسته".
وفي ختام حديثه عبر مدير المدرسة عن ثنائه وشكره لقسم الثقافة والتربية اللا منهجية والحذر والأمان على الطرقات الذين قدموا وهندسوا يوما زاخراً بوابل الورشات والندوات والفعاليات في مجال الحذر على الطرقات.
شو هطله يا ابو الايهم اسد يا ابن عمي
بس مدرسة الحكيم احلى
ليش مش حاطين كل الصور
حلو وكثير فعال والاحلى قوس قزح والوانه
حلوووو بس ليش مش امبين محمد سميح
احلى مدرسة ا