“مؤسسة الأقصى” تندد بإحراق كنيسة الطابغة
تاريخ النشر: 18/06/15 | 11:08أدانت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في بيان لها إقدام مستوطنين -على الأرجح -بإحراق كنيسة الطابغة الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية لبحيرة طبريا فجر اليوم، مما ادى الى إلحاق أضرار بالغة بالمبنى، وإصابة شخصين بإصابات طفيفة جراء استنشاق الدخان.
واعتبر المحامي محمد صبحي جبارين – رئيس “مؤسسة الاقصى” -إحراق كنيسة الطابغة عمل إجرامي لا بد من ملاحقة ومعاقبة من يقف خلفه بأسرع وقت، وحمّل المؤسسة الاسرائيلية الرسمية مسؤولية هذه الجريمة وكل الجرائم التي سبقتها من اعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية، في الداخل الفلسطيني والقدس والاراضي الفلسطينية المحتلتين. وقال إنه لا شك أن جريمة اليوم تشير الى خطورة الوضع وما وصلت اليه الامور من عنصرية وإرهاب، وأكد انه يجب العمل على حماية جميع المقدسات الاسلامية والمسيحية من مساجد وكنائس ومقابر”.
وأفاد “كيوبرس”- المركز الاعلامي لشؤون القدس والأقصى- أن مجهولين، يرجح انهم مستوطنون، أقدموا فجر اليوم على احراق كنيسة الطابغة الواقعة على الضفاف الشمالية الشرقية لبحيرة طبرية، مما ادى الى إلحاق أضرار بالغة بالمبنى، ومن ضمنه غرفة الاستقبال ومخزن كتب، كما كتب على أحد الجدران كتابات باللغة العبرية مثل “והאלילים כרות ייכרתון”، وهي اقتباسات من “التاناخ” ومعناها انه يجب اجتثاث عبدة الاصنام في اشارة الى اتباع الديانة المسيحية، مما يرجح أن من قام بهذه الجريمة هو مستوطن أو مجموعة من المستوطنين، خاصة وأن شهود عيان من الكنيسة قالوا ان الأخيرة ومحيطها تتعرض منذ وقت لاعتداءات كانت تستهدف الرموز الدينية فيها مثل الصلبان وغيرها.
وأشارت مصادر في “سلطة إطفاء الحرائق” الى أن القرائن والفحوصات الأولية تدلل على أن الحريق متعمد، وان طاقم خاص شرع بالحقيق في الحادث.
يذكر أن كنيسة الطابغة، تقع في قرية الطابغة المهجرة عام 1948 م، وهي كنيسة تاريخية أثرية قديمة يعتقد المسيحيون ان لها ارتباط قوي مع نبي الله عيسى عليه السلام.