كلمتييين وبس"بلفونات وبالونات ومفرقعات"
تاريخ النشر: 06/03/13 | 0:03بلفونات وبالونات ومفرقعات
نأسف لهذه الظاهره عند الكثير من الطلاب في شتى المراحل الابتدائيه والاعداديه والثانويه وحتى ما قبل الابتدائيه وأصبحت البلفونات بأشكالها وأنواعها المختلفه تغزو معظم البيوت وبخاصة اهل البيوتات وابناء الذوات الذين اختاروا لابنائهم البلفونات الثمينه اتي اصبحت من المتطلبات الرئيسيه لدى الطلاب او الطالبات واصبحت هذه الاحتياجات (اهم من الخبز والعمل والدراسه) عند الكثير الكثير من الطلاب ولا اقول عند جميع الطلاب لاكون منصفا غير معمما.
ولا حاجه لذكر ابعاد ونتائج هذه الظاهره كما انه لا حاجه لذكر ابعاد ونتائج عادة التدخين المضره ونحن نعرف ما هي الاثار السلبيه لخضوع واستسلام وعبودية الانسان لظاهرة سلبيه مضره .وهناك الكثير من يحاول التخلص من عصا التدخين ولكن بدون جدوى.
وهكذا بالنسبه لطلابنا اليوم الذين اصبحوا عبيدا للبلفونات وعبيدا للبالونات والمفرقعات في المناسبات التي كثرت مثل اعياد الميلاد عدا عن أعيادنا الدينيه مثل عيد الفطر وعيد الاضحى ألتي قد تتحول من أعياد سعيده الى مناسبات مأساويه.
وكيف الخلاص من هذه العادات السيئه؟
وتذكروا محمود عباس العقاد (الكاتب المشهور المصري) الذي امتاز في كتاباته الفلسفيه والمعقده.
وانتبه اخي ان الكاتب العقاد سمي بهذا الاسم نسبة لعائلته وليس لكتاباته المعقده.
أتذكر أننا تعلمنا في الصف العاشر عن احدى مقالات العقاد بعنوان(العاده) وهناك يقول :-
(ان اصعب عاده هي عادة الخروج عن العاده) ولهذه الجمله المعقده تفسيرات كثيره ولا يمكن ان تفهمها الا اذا قرأنا المقاله كلها.
ورغم كل ذلك يجب على المعلم ان يتفهم روح العصر وان يحتوي طلابه رغم هذه الظواهر السلبيه وان يتنافس مع البلفونات لكي يكون مرحا جذابا أكثر من ما تحويه البلفونات من برامج مسلية
الفكرة جميلة لكن النص ركيك وضعيف وغير منسق