إحتجاز موظفين بالأمم المتحدة قرب الجولان
تاريخ النشر: 06/03/13 | 21:38احتجز مقاتلون من المعارضة المسلحة نحو 20 من جنود حفظ السلام قرب مرتفعات الجولان وفقا لما ذكرت الأمم المتحدة في بيان لها مساء امس الأربعاء.
من جهة أخرى، قصفت طائرات حربية سورية معاقل للمعارضة المسلحة في مدينة حمص وسط البلاد في حملة بدأتها القوات النظامية منذ أربعة أيام لاقتحام الأحياء القديمة التي يتحصن فيها مقاتلو المعارضة، كما أفادت مصادر سكاي نيوز عربية عن تعرض مدينة الرقة لقصف جوي لليوم الثاني إثر سيطرة المعارضة المسلحة عليها.
وقالت مصادر المعارضة السورية إن حي الخالدية في المدينة تعرض للقصف من طائرة حربية وراجمات الصواريخ بالتزامن مع اشتباكات مستمرة بين مقاتلي الكتائب المسلحة والقوات النظامية عند أطراف الأحياء القديمة.
وتفرض القوات السورية منذ أشهر حصارا على عدد من الأحياء وسط المدينة التي يعدها الناشطون المعارضون "عاصمة الثورة" التي اندلعت ضد الرئيس بشار الأسد منتصف مارس 2011. من جهته، أشار التلفزيون الرسمي السوري إلى أن القوات المسلحة تواصل ملاحقتها للمجموعات "الإرهابية المسلحة" في مناطق عدة في حمص و"تضيق الطوق عليها وتكبدها خسائر كبيرة".
وفي شمالي البلاد، تتعرض مناطق في مدينة الرقة التي سيطر المقاتلون عليها بشكل شبه كامل، الاثنين، للقصف من قبل القوات النظامية بالطائرات الحربية بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط فرع المخابرات العسكرية.
من جهة أخرى، وصل عدد اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب في بلادهم إلى مليون شخص وفقا لما أكدته مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين الأربعاء.
وأضافت المفوضية أن نصف اللاجئين تقريبا أطفال أغلبهم دون الحادية عشرة من العمر مشيرة إلى أن أعداد الفارين تتزايد كل أسبوع.
وقال أنطونيو غوتيريس مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في بيان إن المنظمة سجلت مليون لاجئ سوري في دول الجوار.
مشيرة إلى أن ذلك "يمثل هجرة جماعية تدل على مستوى الدمار والمعاناة الذي تشهده البلاد." وبدأ سوريون في مغادرة بلدهم منذ ما يقرب من عامين عندما بدأت قوات الرئيس بشار الأسد إطلاق النار خلال احتجاجات سلمية مطالبة بالديمقراطية.