النواب صرصور وغنايم وأبو عرار يلتقون مسؤولي الأوقاف بالأقصى المبارك
تاريخ النشر: 07/03/13 | 4:11قام النواب الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، والأستاذ مسعود غنايم والمحامي طلب أبو عرار ، بزيارة تفقدية للمسجد الأقصى المبارك إلتقوا خلالها مع أصحاب الفضيلة الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس الشريف ، وسماحة المفتي الشيخ محمد حسين مفتي القدس وفلسطين ، حيث تناول البحث أخر التطورات الخطيرة في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى .
رحب أصحاب الفضيلة الشيخ سلهب وحسين بوفد النواب ، مؤكدين على تقدريهم للدور الذي يقدمه النواب العرب والجماهير الفلسطينية في الداخل في خدمة قضية مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك ، مشيرين إلى خطورة الاعتداءات الإحتلال الإسرائيلية على القدس المبارك وخصوصا ما جرى صباح الاحد 3/3/2013 حيث إرتكب أحد ضباط الشرطة الإسرائيلية جريمة نكراء وبشعة مست كرامة مليار ونصف المليار من المسلمين وذلك بركل القرآن الكريم برجله والاعتداء على طالبات مصاطب العلم ، وكذلك ما جرى يوم الإثنين 4/3/2013 من محاولة إستفزازية من قبل النائب المتطرف ( موشيه فيجلين ) لإقتحام مسجد الصخرة المشرفة ، وما سبق ذلك من تجاوزات خطيرة متكررة من قبل سلطات الإحتلال بحق المدينة المقدسة عموماً والمسجد الأقصى خصوصا ، من خلال الفيلم الذي نشرته وسائل الإعلام مؤخرا والصادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية يظهر فيه الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة المشرفة وكأنها تهدم !!!
بدورهم أكد النواب صرصور وغنايم وأبو عرار على تأييدهم الكامل والشامل لجهود الأوقاف وكل الفعاليات السياسية والمجتمعية في القدس الشريف في حماية المسجد الأقصى والدفاع عنه نيابة عن الأمة ، مؤكدين على تجندهم الكامل وجاهزيتهم الدائمة للمشاركة الفاعلة في جهود الدفاع عن الأقصى المبارك وتنفيذ كل البرامج الكفيلة بحمايته وعلى جميع المستويات .
هذا وتم التشاور في عدد من الأفكار ذات العلاقة، وتحديد آليات التعاون للنهوض بكافة المشاريع التي تخدم مصلحة المدينة إنسانا وأرضاً ومقدسات.
في سياق متصل قام النواب بزيارة تفقدية لمقبرة ( مأمن الله ) التاريخية في القدس الغربية، أطلعوا خلالها على الأوضاع المزرية التي تعيشها والإعتداءات المستمرة التي تتعرض لها من قبل إسرائيل ، حيث تستمر محاولات هدم القبور ، وحفر أرضها وتدنيس قدسيتها ، كما تصر البلدية على السماح لمؤسسة ( فيزنطال) الأمريكية بناء ما يسمى ( بمتحف التسامح) على جزء كبير من أرض المقبرة ، إضافة إلى مجمع بلدي سيقضي على ما تبقى من مساحتها الباقية.
هذا وأبرق النواب إلى كل الجهات الإسرائيلية والدولية يطالبون بالتدخل الفوري لمنع الانتهاكات الإسرائيلية لأوقاف المسلمين، الأمر الذي سيهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.