النائب عيساوي فريج يقدم إقتراح قانون لمكافحة العنصرية

عضو الكنيست عيساوي فريج : " الشوارع داميه بالعنصرية والتطرف, ونتنياهو مازال ينظر بغير مبالاة, حاله كمان كان في تلك الايام واقفا من على الشرفة في ساحة صهيون مبتسما للكاميرا وفي نفس اللحظة الجمهور في الشارع من امام الشرفة يهتفون ( الموت للعرب)"

اقتراح القانون الجديد يطالب المدارس جميعا في اسرائيل بان تخصص ساعة تعليميه اسبوعيه لموضوع العنصرية التي تتفشى في المجتمع الاسرائيلي. هذا القانون اقترح من قبل عضو الكنيست عيساوي فريج " ميرتس" واليه انضموا باقي الاعضاء ال 5 من الكتلة البرلمانية.

مقترح القانون, عضو الكنيست عيساوي فريج , قال " لا يمر اسبوع بدون اعتداءات عنصريه, كل يوم نشهد حالات جديدة, الشوارع داميه بالعنصرية والتطرف, ونتنياهو مازال ينظر بغير مبالاة, حاله كمان كان في تلك الايام واقفا من على الشرفة في ساحة صهيون مبتسما للكاميرا وفي نفس اللحظة الجمهور في الشارع من امام الشرفة يهتفون ( الموت للعرب).

وقال فريج, العنصرية تهدد كل المواطنين في اسرائيل بلا علاقة لدين, جنس او عرق. " شوار اسرائيل اصبحت مخيفة وخطير. سكوت الحكومة مثلها مثل الموافقة على ما يحدث. من كثرة الحديث عن المساواة في "العبء" لم ننتبه ان هنالك وحش تكبر وتتغذى من تحت اقدامنا. انا امل ان الحكومة الجديدة سوف تغير من النهج القديم وان تبدا في الاستثمار في مجال التعليم والتربية وايضا في مجال تطبيق القانون والمعاقبة. نحن في ميرتس نذكر الحكومة اننا لن نسمح لها بان تواصل غض النظر عن هذا الموضوع المهم جدا"

مشروع القانون ينص على ان " وباء العنصرية يتفشى في المجتمع كل وفي جميع طبقاته, ويترجم هذا في الاعمال العنصرية الحقيرة التي تحدث على خلفيه قوميه او دينيه, وهذا يحدث في وتيرة سريعة تزداد يوميا. هذا الوباء يهدد المجتمع الاسرائيلي كل, وكل حادثه عنصريه جديده تحدث تشجع الجرائم التي سوف تأتي من بعدها.

واضاف ايضا " نحن بحاجة للعقاب والردع بشكل قاطع, ولكنا ايضا بحاجة ماسه بان نرسخ مبادئ الاحترام للغير

واضاف أيضا "مع الحاجة للعقاب والردع القاطع, نحن بحاجة ملحة إلى غرس قيم التسامح واحترام الآخرين من جهة، ورفض العنف والعنصرية والكراهية للآخر من جهة أخرى بين الطلاب في اسرائيل. التحصيل العالي في المدرسة أو شهادة الثانوية العامة لن تساعد المجتمع الإسرائيلي بأطفاله الذين يكبرون في جو الصمت وشرعنه العنصرية والعنف. ولذلك يقترح القانون تخصيص موارد كبيرة للقضاء على الأمية واستغلال تأثير نظام التعليم من أجل القضاء على التصورات العنصرية والصور النمطية السلبية عن الشعوب المختلفة التي تشكل وتبني المجتمع في اسرائيل.