عربدة شوارع

في خطبة الجمعة أهاب الشيخ خيري إسكندر بالأهل أن يمنعوا ظاهرة خطيرة أخذت تستفحل في بعض قرانا وبلداتنا العربية، فناشدهم أن يمنعوا أبناءهم من سباق التراكتورات الصغيرة، ومن القيام بألعاب بهلوانية عليها، وكذلك من سباق الدراجات النارية والسياقة “المجنونة” غير الطبيعية فيها- من سرعة ومن أصوات ومن أضواء وحركات….تراهم زَرافات ووحدانًا.
…
كان المصلون ينصتون، وكنت أفكر، وأتساءل:
هل مثل هؤلاء الأبناء يستجيبون؟
أحقًا لم يتدخل الأهل كثيرًا أو يسيرًا؟
….
في رأيي: يجب أن نتدخل نحن الذين نشاهد المناظر السمجة التي لا طائل وراءها غير الإزعاج، أقول ذلك علمًا بأنهم قد يقابلوننا بالشتم، وقد يكون ما لا يحمد عقباه، هذا صحيح،
ولكن إذا كان التوجه من اثنين أو ثلاثة معًا لما جرؤ – غالبًا- أيٌّ كان أن يشتم أو أن يعترض.
من واجب البلدية أيضًا، بل أولاً أن تحفز الشرطة الجماهيرية على إيقاف ذلك.

ب. فاروق مواسي