عقد قران د. سمير يونس من عرعرة في المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 10/04/11 | 12:05تقرير محمود ابو عطا وتصوير وسيم مراد
في المسجد الأقصى إعتادت الحاجة سميرة محمد ابو عبيد – من قرية ميسر ومواليد قرية عرعرة في المثلث الشمالي – وهي ناشطة في “مؤسسة مسلمات من اجل الأقصى ” ان تشدّ الرحال الى المسجد الأقصى منذ سنين طويلة ، وترتاد حلقات دروس العلم التي تلقى للنساء في مسجد قبة الصخرة المشرفة ، ومن بين الواعظات اللواتي كن يلقين هذه الدروس الدكتورة شروق زياد مجاهد التميمي – من البلدة القديمة بالقدس حاصلة على شهادة الدكتوراة في الفقه الإسلامي – ، وكان شقيق الحاجة سميرة د. سمير محمد يونس – من قرية عرعرة وهو صيدلي يزاول المهنة منذ 15 سنة – يبحث عن عروس له ، وقد وقع إختيار الحاجة سميرة على د. شروق التميمي فأبلغته بذلك ، وكان التعارف الأولي في المسجد الأقصى المبارك ، وبالفعل تمّ الاتفاق بين الطرفين على إتمام الأمر ، وفي لحظة رحمانية بين أطراف تعلقت قلوبهم جميعاً بالمسجد الأقصى قرروا أن يكون عقد القران في المسجد الأقصى المبارك .
في عصر يوم الجمعة الأخير 8-4-20011م وبرعاية “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات” ، والتي أعلنت مؤخراً عن مشروعها الرائد ” عقد القران في المسجد الأقصى” وبحضور الأهل من القدس والداخل الفلسطيني وأهل العروسين تمت مراسيم عقد القران في المسجد الأقصى المبارك ، بأجواء مباركة ، تخللها توزيع الحلوى ومراسيم ” التلبيس ” كما هو متعارف عليه ، كما وقام الأستاذ رياض صالح اغبارية – نائب رئيس “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات “- ، و د. حكت نعامنة – ” مدير “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات ” – بتقديم هدية رمزية هي عبارة عن درعين تقديريين للعروسين وكذلك مصحف المسجد الأقصى المبارك .
العريس د. سمير يونس : تعارف وعقد قران مبارك في الأقصى المبارك:
حدثنا د. سمير محمد يونس – صيدلي 15 سنة – عن المناسبة فقال :” نحن مرتبطون بشكل دائم مع المسجد الأقصى ، حتى لو كانت مسافة ما تبعدنا على المسجد الأقصى ، تعودنا أن نأتي الى المسجد الأقصى المبارك ، تعرفت على زوجتي في الأقصى ، عن طريق أختي في المسجد الأقصى ، كانت تلقي درس في المسجد الأقصى ، وكانت الفكرة أن يعقد قران متميز وله علاقة بالمسجد الأقصى ، والذي يؤكد حق المسلمين الخالص في المسجد الأقصى المبارك ن هذه الخطوة بعقد القران في المسجد الأقصى ، خطوة لتثبيت الحق الإسلامي في الأقصى ، ورسالة بأن المسجد الأقصى ليس فقط للصلاة ، إنما هو أيضا محطة لبدء حياة زوجية موفقة أن شاء الله تعالى ، وإنه لشيء جميل تبدأ الحياة الزوجية السعيدة من المسجد الأقصى ، وليس في أي مكان آخر ، إنما في المسجد الأقصى ، المسجد الأقصى ، ونسأل الله أن يتمم الأمور على خير ”
العروس د . شروق التميمي : نتواصل مع الأقصى في كل المناسبات واللحظات :
أما د. شروق زياد مجاهد التميمي فقالت لنا :” في هذا اليوم المبارك وفقنا الله تعالى لعقد القران في هذا المكان المبارك ، نسأل الله أن يتقبل منّا هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ، وأن يجعله فاتحة خير للمقبلين على الزواج ، في هذا المكان المبارك نتشرف بأن يكون ملتقانا ومبدأ حياتنا في هذا المكان ، ونسأله القبول ” وأضافت د. شروق :” هي رسالة مباركة للتواصل الدائم مع المسجد الأقصى في كل المناسبات، والتواجد في هذا المكان المبارك، فنحن أهله ونحن أبناؤه في كل اللحظات”.
شقيقة العريس الحاجة سميرة محمد أبو عبيد : هي أفراح الأقصى لنا جميعاً: الحاجة سميرة محمد أبو عبيد :” هي أفراح مباركة ، أفراح الأقصى ، لأخي سمير والأخت شروق ، وهي أفراح لـ “مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى”، جميع أخواتها نشيطات في “مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى” ، وقد تربينا على التعاليم الإسلامية منذ الصغر , على يد الوالدة الحاجة مسعدة طه يونس، التي أمضت سنين طويلة وهي تدعو الى الله تعالى، وها هي اليوم تحضر معنا الى المسجد الأقصى رغم كبر سنها لتشارك في أفراح الأقصى”.
الحاج رياض صالح : مشروع لزيادة التواجد في المسجد الأقصى :الحاج رياض صالح : يحدثنا عن مشروع عقد القران في المسجد الأقصى فيقول :” هذا المشروع هو احد المشاريع التي تقوم عليها “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات” ، حيث تحث المقبلين على الزواج من اخل الداخل الفلسطيني أو القدس بعقد القران في المسجد الأقصى المبارك ، بهدف ربط الناس في المسجد الأقصى المبارك في هذه المناسبة السعيدة ، وطبعا هذا يزيد من عدد المتواجدين في المسجد الأقصى المبارك ، ونحن من جهتنا ترعى عقد القران بتوفير حافلة تنقل أهل العريس وأخرى تنقل أهل العروس الى المسجد الأقصى ، كما ونقدم هدايا رمزية كما فعلنا اليوم ، المشروع في بدايته ، لكن كلنا أمل أن يزداد التجاوب مع المشروع مع مرور الوقت لما فيه خير للمسجد الأقصى المبارك ” .
د. حكمت نعامنة : مشروع أزعج الاحتلال :أما د. حكمت نعامنة فيقول :” نحن في “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات” نسعى للتواصل مع أهلنا في القدس والداخل لمزيد من الترابط مع المسجد الأقصى المبارك عبر مشاريع متعددة منها ” مشروع عقد القران في المسجد الأقصى ، ومما نلحظه أن كل مشروع يتعلق بالمسجد الأقصى يُزعج الاحتلال الإسرائيلي ، لأنّ الاحتلال يريد إفراغ المسجد الأقصى المبارك من مصليه ومرابطيه المتواجدين دائماً في المسجد الأقصى ، والإحتلال يحاول بكل الوسائل إفراغه وإبعاد الناس عن المسجد الأقصى ، عبر محاولة إفشال كل مشروع يدعم المسجد الاقصى المبارك ، ومثل هذا المشروع وغيره هو أحد الردود العملية لمخططات الإحتلال ، نؤكد من خلاله أن المسجد الاقصى هو خالص للمسلمين ، هذا هو ديدننا لحفظ المسجد الاقصى ، وهو ربط وعمارة المسجد الاقصى بشكل دائم ومتواصل بأكبر عدد من المصلين والمرابطين”.
الشيخ نضال أبو شيخة : أمنية تحققت من الحرم المكي الى حرم المسجد الأقصى :
بقدر من الله التقينا خلال مراسيم عقد القران بالشيخ نضال ابو شيخة – مسؤول الحركة الإسلامية في عارة وأسير محرر – وقد بدأت الفرحة على وجهه ، فسألناه عن ذلك فقال :” حقيقة في إحد العمرات في رمضان كنا اخوة مجتمعين فشدني منظر في الحرم المكي ، أناس مجتمعون ويقرؤون القرآن ، فتفاجأت أنهم يعقدون عقد قران داخل المسجد الحرام ، فشدتني الفكرة وأعجبتني ، وتمنيت أن تنقل الفكرة الى المسجد الأقصى ، وهو الأَولى ، وقلت لأحدى الأخوة يا ليت تُنقل الفكرة الى المسجد الأقصى ، واليوم ولدى زيارتي للمسجد الاقصى ، تفاجأت بعقد هذه القران ، في هذا المسجد المبارك ، ورأيت أن أمنيتي ورجائي تحققت في المسجد الاقصى ، ومثل هذا المشروع معناه كبير ، وهي رباط دائم في المسجد الأقصى ، فالمسجد الاقصى هو أولى القبلتين ، وهو ثاني المسجدين ، وهذا له دلالة كبيرة جداً ، في واقع المسجد الاقصى المبارك ” .
مبروك د. سمير …ابارك واتمنى لكما حياة سعيدة
اتذكرك من فترة التعليم سوياً في مدينة بادوفا شمال ايطاليا كشاب ودود وايجابي
ساعدتني وقتها كثيراً
نحبك جميعاً – ومجموعة عرابة
الف مبروك حلو كثير
انشاء الله تتهنوا
زواج مبارك ان شاء الله
بارك الله لكم وفيكم
ما شاء الله زواج ديني اسلامي برضى الله ويا ليت لو كل الناس تقدر هذا الزواج… بارك الله فيكم ووفقكم
الف مبروك للعريسين ,بارك الله لكما وجمع بينكما على خير ان شاء الله
فعلا انها لفكره استراتيجيه ان تكون فكرة عقد القران في باحة حرم المسجد الاقصى الشريف .
عقد خاص سيدونه التاريخ واتمنى ان لا يكون الا بداية للعقود من هذا النوع بل وان تتكاثر امثاله ان شاء الله ,كما واشكر العريسين على هذه الفكره والتي هي عقدة اخرى ستربطنا بالمسجد الاقصى ان شاء الله
من الدكتور ابراهيم الى الاخ سمير الف مبروك
الف مبروك د. سمير يونس
ألف مبارك للأخت الغالية شروق و الدكتور سميـر
وان شاء الله التمام على خير