مدير عام الكنيست يناشد بتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة

ناشد مدير عام الكنيست، رونين بلوط، المديرين العامين في المؤسسات الحكومية، من خلال رسالة بعث بها اليهم، بزيارة الكنيست، لأخذ فكرة عن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالعمل فيها.
وذكر بلوط أن ” الكنيست تشغّل نحو 20 شخصا من ذوي التحديات، مع اعاقات مختلفة. في بداية المشروع تم تشغيلهم من خلال جمعيات، لكن في العام 2009 تم استيعابهم في الكنيست بشكل مباشر، ويتمتعون بجميع شروط وحقوق العمل كباقي موظفي الكنيست”، مستدركا “لا شك أن هناك دور مهم لكل مكان عمل محترم، في دمج أشخاص من ذوي التحديات في المجتمع الإسرائيلي”.
وجاء في الرسالة:” أنا أدعوك لزيارة الكنيست، وأخذ انطباع عن عملهم المتفاني ومساهماتهم من أجل الكنيست، والدعم الذي يتلقونه بفضل تشغيلهم كموظفين في منظمة مهمة مثل الكنيست…أنا على يقين انك في نهاية الزيارة، ستفرح بالمثال الذي ستجده في الكنيست، حول دمج وتشغيل عمال من ذوي الاحتياجات الخاصة في خدمة مؤسستك”.
من بين 20 موظفا من ذوي التحديات في الكنيست، هناك أشخاص مصابون بمتلازمة داون، التوحد، وخمسة أشخاص مع اعاقات كبيرة، تمت اعادة تأهيلهم من قبل وزارة الأمن.
في السابق تم تشغيل هؤلاء الموظفين في اطار اتفاقيات مع جمعيات داعمة، تنفذ برامج إعادة تأهيل. في العام 2009 تم اعتماد هؤلاء الموظفين كموظفي كنيست بكل ما تحمله الكلمة من معنى وتم تشغيلهم، في مقسم الهواتف، أعمال سكرتارية في مختلف الاقسام، توزيع الرسائل البريدية على أعضاء الكنيست، في قسم الطباعة وقسم المنظمين في الكنيست.
قبل ثلاث سنوات فازت الكنيست بجائزة صندوق “شاليم”، ازاء عملها على دمج أشخاص مع اعاقات عقلية في العمل.
في احد اللقاءات حول تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة في الكنيست، أشار مفوض الحقوق المتساوية للأشخاص ذوي التحديات، آحايي كامرا إلى أن مشروع الكنيست ملهم، مضيفا “من المهم التشديد على أن ذوي التحديات، يقومون بعمل متكامل ومتقن، ولا يصلون الى العمل وكأن هناك من يصنع لهم معروفا بذلك. الكنيست دعمت هذا الاتجاه من خلال تشغيلها لموظفين من هذه الشريحة بشكل مباشر وليس بواسطة شركات وجمعيات”.

ويأمل مدير عام الكنيست، أن يجد توجهه للمديرين العامين في المؤسسات الحكومية آذانا صاغية، وأن ينضموا للمشروع الذي يشكل نموذجا ومثالا يحتذى به للقطاع العام.