الضغوطات النفسية والاجتماعية على طلاب التوجيهي
تاريخ النشر: 09/03/13 | 23:19لاشك في ان مرحلة الثانوية العامة (التوجيهي) مرحلة مهمة في حياة الطالب وتعد من اهم المراحل الدراسية لانها تحدد مصير حياته في المستقبل،
ولم يعد التوجيهي مرحلة ينهي بها الطالب تعليمه للانتقال الى مرحلة اخرى بل اصبح يشكل مصدر خوف وقلق مزمن عند العديد من الطلاب ويرجع ذلك الى خوف الاهل على ابنائهم من عدم النجاح او الحصول على معدلات لاتؤهلهم من الالتحاق بالجامعة وفق التخصص الذي يرغب به هو او الذي يرغب به الاهل.
واصبح البيت الذي يوجد فيه طالب توجيهي كأنه سجن ويحظر على طالب عمل الكثير من الاشياء وخاصة المشاركة في المناسبات والزيارات الاجتماعية.
ولم يعد طالب التوجيهي يعتمد فقط على الدروس التي ياخذها الطالب في المدرسة بل تعدى ذلك الى الدروس الخصوصية التي ترهق كل من الطالب والاهل من الناحية المادية والارهاق الجسدي والنفسي وفي ضل الوضع الاقتصادي السيء.
وبناء على ذلك تجولت عدسة الكاميرا وتم سؤال عدد من طلاب التوجيهي برغم الضغوطات التي يمرون بها الا انهم تبسموا في وجه عدسة الكاميرا.
وقال الطالب عبد الرحمن شما ان لديه رغبة شديدة في الدراسة والاجتهاد للحصول على معدل عال يؤهله من دخول التخصص الذي يرغب به وهو هندسة كمبيوتر ولكن الاهل يريدون هندسة معمارية ولكنه قال عندما ارى نتيجتي في التوجيهي وبعدها اخذ القرار الحاسم.
وقال الطالب م.خ الذي وصل التوجيهي ولا يستطيع القراءة والكتابة ولا يعرف شيئا عن الدراسة ولكن ضغط الاهل وكل همهم ان يصل ابنهم الى مرحلة الثانوية العامة متلاشين انهم لا يعرف شيء عن التوجيهي والدراسة وهو يميل الى الدراسة المهنية.
وقالت الطالبة حنين علي التي اثارت انتباهه انها اعادت تقديم امتحان الثانوية العامة ثلاث مرات وقد نجحت في هذه المرات الثلاث ولكنها لم تحصل على معدل يخولها لدخول الجامعة والاهل يقدمون لها التعزيز والدعم المادي والمعنوي حتى تخرج من التوجيهي وتحصل على المعدل المناسب لكي تدخل الجامعة وتلتحق بها.
وعبر الطالب حسن شقيرات وهو من مدرسة( هشام بن عبد الملك) العلوم الانسانية انهم يعانون من عدم ختم المنهاج واخذه بالكامل بسب الاضرابات التي تحصل مما قد يؤثر على مستواهم التعليمي وعدم الحصول على المعدل الذي يرغبون به.
عدسة محمد جواد