هل سينجح أسطول الحرية 3 بفك حصار غزة؟
تاريخ النشر: 24/06/15 | 9:11قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إن أسطول الحرية المكون من خمس سفن بات جاهزا للانطلاق باتجاه شواطئ غزة، وأنه لا توجد أي معوقات تحول دون ذلك. واعتبر زاهر بيراوي عضو اللجنة الدولية المسؤولة عن تنظيم الأسطول أن جميع المشاركين على أهبة الاستعداد، ويتمتعون بمعنويات عالية، وينتظرون بفارغ الصبر لحظة الانطلاق التي باتت معلومة لديهم.
وقال إنه من المرجح أن تتحرك السفن الخمس باتجاه المياه الدولية خلال 24 ساعة من الآن، وأنها ستحمل على متنها شخصيات من 52 دولة. بينهم عدد من السياسيين والبرلمانيين العرب من أبرزهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، وأربعة من البرلمانيين العرب، هم أبو زيد المقري الإدريسي من المغرب، وناصر الحمدادوش من الجزائر، ويحيى السعود من الأردن، والنائب العربي الرابع هو باسل غطاس عضو كنيست الإسرائيلي.
جدير بالذكر أن تحالف أسطول الحرية هو حركة شعبية عالمية تسعى لكسر الحصار البحري عن غزة بالطرق السلمية، ويتكون بشكل أساسي من عدد من الحملات، والمنظمات التضامنية من السويد والنرويج والدنمارك واليونان وإيطاليا وإسبانيا وأمريكا وجنوب أفريقيا وغيرها، القاسم المشترك بينها هو السعي لكسر الحصار، والمطالبة بإنهاء الاحتلال.
إلى ذلك قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن الجيش الإسرائيلي “لن يسمح” بوصول أسطول “الحرية 3″، الذي سينطلق من اليونان باتجاه قطاع غزة، الأسبوع الجاري. ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري، لم تسمه، الإثنين، قوله إن “التعليمات قد صدرت إلى الجهات المعنية، بالاستعداد لوقف القافلة، وعدم تمكينها من دخول المياه الإقليمية الإسرائيلية”.وأضاف المصدر أن “الجيش يتابع استخباريا التطورات على الساحة البحرية أولا بأول”.
إلى ذلك حذرت “الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة”، إسرائيل من الاعتداء على السفن المشاركة في “أسطول الحرية 3″، المتوقع قدومه إلى القطاع خلال الأسبوع الجاري. وقال رامي عبدو، عضو الحملة، في مؤتمر صحفي، نظمته الإثنين، في مدينة غزة:” إننا نحذر من الاعتداء الإسرائيلي على الأسطول، ونؤكد أننا سنلاحق قضائيا في المحاكم الدولية كل من يعتدي على المشاركين والمتضامنين”. وطالب عبدو، المجتمع الدولي بتوفير “الحماية اللازمة للنشطاء الدوليين المشاركين، وتأمين سلامتهم، وضمان عدم التعرض لهم”. وأوضح عبدو أن من يشارك على متن أسطول الحرية هم “عشرات المتضامنين، والنشطاء الأوروبيين من مختلف أنحاء العالم، بينهم شخصيات رسمية، وبرلمانية أوروبية وسياسيين وإعلاميين وفنانين، إلى جانب مشاركة شخصيات عربية وازنة”.