اقتراح قانون التغذية القسرية
تاريخ النشر: 24/06/15 | 8:20“يدور الحديث عن اقتراح قانون مثير للجدل وهو كارثة اعلامية، وكل حل احادي الابعاد كالذي مطروح امامنا اليوم هو سيئ جدا. من المهم جدا دراسة تأثير القانون والضرر الذي قد يُلحقه على صورة اسرائيل العالمية. يجب الاستماع الى كل الادعاءات، التي توافق وتعارض القانون، يجب وضع ضوابط وتوازنات للقانون وعلى الدولة تحقيق التوازن بين الاحتياجات الامنية والتعدي على حق الانسان في جسده”. هذا ما قالته رئيسة لجنة شؤون مراقبة الدولة عضو الكنيست كارين الهرار(ييش عتيد) في جلسة اللجنة التي عُقدت يوم الاثنين لمناقشة قانون التغذية القسرية. ووعدت رئيسة اللجنة ان تقوم اللجنة بفحص الموضوع بدقة والتأكد من ان القانون لا يُعرض الارواح للخطر.
راز نزري، النائب الاول لمستشار القانون للحكومة قال خلال الجلسة ان الدولة لم تنسحب من الاتفاقيات التي تم التوصل اليها بخصوص القانون لجنة الداخلية للكنيست في الدورة السابقة. “قمنا بفحص سوابق في العالم وهناك حالات وحالات، الدولة تتحمل مسؤولية الحفاظ على ارواح السجناء اضافة الى الحفاظ على المصالح الاخرى، الحفاظ على حياة الانسان وامن الدولة ولهذا يجب ايجاد التوازن بين حق الانسان على جسده من جهة ومن جهة اخرى الحفاظ على حق المجتمع في العيش بأمان”. “القانون يحدد ان القرار القضائي وليس الاداري هوا لذي يحدد”. المضرب عن الطعام لا يريد ان يموت انما يريد ان يحني الجهاز القضائي” أضاف نزري
في المقابل قال البروفيسور افينوعم ريخس، رئيس محكمة اتحاد النقابات الطبية : “ان الاضراب عن الطعام هو خطوة سياسية وليس مشكلة طبية، ولهذا السبب فان الدولة لا يمكنها ان تُجبر الاطباء على تغذية المضربين عن الطعام قسرا لا التغذية القسرية هي عبارة عن تعذيب للمضرب عن الطعام”. ” الولايات المتحدة وبريطانيا منعوا التغذية القسرية، وكلي أمل ان لا يشارك اي طبيب في هذا الموضوع، من يقوم بهذا سيُحاكم في محكمتنا، انا شخصيا سأخالف القانون وسأذهب بكل سرور الى السجن”. اضاف ريخس
عضو الكنيست، زهافا غلئون (ميرتس) ادعت ان معارضة الاعتقالات الادارية هو امر لا يختلف عليه اثنان، الامر الخطير بالنسبة لي هو ان الدولة تريد سلب الاسرى حقهم في الاحتجاج”.
عضو الكنيست دوف حنين (القائمة المشتركة) قال ان الحديث يدور عن قانون لا اخلاقي وقد يؤدي الى الموت:” فيما اكد عضو الكنيست احمد الطيبي (القامة المشتركة) شدد على ان اقتراح تخدير السجين المضرب عن الطعام للقيام بعملية التغذية القسرية هو اقتراح متطرف وغير مقبول لان السجين يستعمل حقه في جسده لإبداء الاحتجاج”.
الطبيب يتسحاق شيريف، نائب مدير المركز ا لطبي “اساف هروفي” قال ان الثقة هي ان يطلب الضحية مني ان اعالجه، الطب مبني على رحمة وتعاون.
عضو الكنيست شارون غال(يسرائيل بيتنا) قال انه يدعم ادعاء الاحزاب اليسارية، سأدعه يؤذي نفسه بدلا من ان يحقق هدفه السياسي”. الطبيب بوعز ليف، نائب مدير عام وزارة الصحة شدد ان وزارة الصحة ستكون شريك في اقتراح القانون وانه لا يمكن التوصل الى قرار واضح بشأن اخلاقية القانون وان الامر يتعلق بضمر واخلاقيات الطبيب، وان القانون يسمح للطبيب العمل وفق ما يمليه عليه ضميره.
عضو الكنيست طلب ابو عرار (القائمة المشتركة) حذر من كل طبيب يوافق على التغذية القسرية هو مجرم وسيكون ملاحق قضائيا من عائلة الاسير. عضو الكنيست اورن حزان (الليكود) رد وقال انه في حالة فقدان الشهية والشره المرضي الاطباء يتدخلون على عكس رغية المرضى وفي هذه الحالة اعضاء الكنيست العرب يهددون الاطباء”.