وفد نقابة المعلمين بزيارة تضامنية للمربية سهاد زميرو

هذا وسردت زميرو على أعضاء الوفد قصة الاعتداء عليها وعلى زميلتها اليهودية قائلة:"يوم الاربعاء الماضي سافرت الى القدس أنا وزمليتي اليهودية التي تسكن في مدينة هرتصليا والتي تعمل معي بمنطقة رمات هشارون، وذلك لتقديم واجب العزاء لصديقة يهودية بوفاة والدتها ، وعندما وصلنا هناك شاهدني عدد من الشبان المتزمتين دينياً والذي يتعلمون في معهد ديني قريب ولكوني البس غطاء الرأس أخذوا يبصقون علينا ويشتموننا وعندما حاولت صديقتي الدفاع عني وجهوا كلامهم نحوها قائلين:أنت يا كلبة تخرجين مع عربية! ثم لحقوا بنا وقاموا بقذفي بثمارالبرتقال ثم قذف أحدهم حجراً فقام بكسر الزجاج الخلفي للمركبة وبعدها لاذوا بالفرار، كما قاموا لاحقاً بتمزيق عجلات مركبة صديقتي اليهودية ".

وتتابع زميرو: "عندما وصلنا الى بيت زميلتي لتقديم التعازي وعلموا بالامر أصروا على على ابلاغ الشرطة ووسائل الاعلام التي حضرت الى المكان وتم التعرف على المعتدي العنصري الذي قال علانية:(أنا فخور بذلك)" .

وحول ردود الفعل أجابت زميرو:" أنا تعلمت في جامعة بار ايلان وأعمل في مدرسة يهودية ولم أتعرض لأي اعتداء عنصري ، فمقابل هؤلاء العنصريين هناك أناس طيبين يرفضون مثل هذة الاعتداءات ومنهم صديقتي اليهودية وأهل زميلتي في القدس كذلك تلقيت اتصالات عديدة من قبل أهالي من رمات هشارون ورئيس مجلسها وطلابي الذين عبروا عن حبهم وتضامنهم من خلال رسائلهم في البريد الألكتروني،كذلك تلقيت إتصالاً من مديرة وزارة المعارف ومستشار وزير المعارف للشؤون العربية الذين عبروا عن إستنكارهم وشجبهم لمثل هذة الإعتداءات المشينة والتي تضر بالتعايش المشترك ".

هذا وتحدث بإسم الوفد المربي مفيد صيدوي الذي شجب مثل هذة الإعتداءات العنصرية وأشاد بالمربية سهاد زميرو وبموقف المعلمة اليهودية التي حاولت الدفاع عن صديقتها زميرو وطالب القيمين على جهاز التعليم في الوسط اليهودي الى غرس القيم التريوية الصحيحة في نفوس الطلاب اليهود .

هذا وتكون الوفد من المربين والمربيات:فاطمة جبارين، مفيد صيدواي، أحمد جيوسي، رسمي يعقوب، جادالله اغبارية، مجدي اغبارية، وائل أدريس ، عبد الجبار عويضة، بالاضافة الى د. حسن متاني.

ومن جهة أخرى زار الوفد الرفيق جمال تاية والذي تعرض بيته لاعتداء غاشم حيث تم حرق مركبته وعبر أعضاء الوفد عن تضامنهم وشجبهم لمثل هذة الاعمال محملين الشرطة مسؤولية الحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم.