البرازيل مطالبة بتسوية ديونها للمشاركة بالأولمبياد

أفاد الموقع الإخباري البرازيلي “يو أو إل سبورت” أن على البرازيل تسوية ديونها مع الاتحاد الدولي لكرة السلة حتى يتسنى لمنتخبيها للرجال والنساء المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو.

وطبقا للموقع الإخباري، لم يقم الاتحاد البرازيلي لكرة السلة بدفع مبلغ المديونية (مليون دولار) لصالح الاتحاد الدولي مقابل المعسكر التحضيري لمنتخب الرجال قبل انطلاق مونديال 2014 بأسبانيا الذي احتلت فيه البرازيل المركز السادس.

وأكد “يو أو إل سبورت” أن الاتحاد البرازيلي لكرة السلة اقترح على الاتحاد الدولي للعبة أن يقسم مبلغ الدين لثلاثة أقساط، لم يدفع منها سوى قسط واحد فقط حتى الآن.

وأشار الموقع الإخباري إلى أن الاتحاد الدولي لكرة السلة طالب بالحصول على باقي المبلغ بحلول 31 تموز/يوليو المقبل.

ونشر الاتحاد البرازيلي لكرة السلة بياناً اعترف فيه بمديونته تجاه الاتحاد الدولي ولكنه لم يشر إلى قيمة مالية محددة في التقرير، ولم يتطرق أيضاً إلى المطلب الأخير للاتحاد الدولي، كما لم يكشف إذا كان الوفاء بالدين يعد شرطاً أساسياً لمشاركة المنتخبات البرازيلية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 .

وأوضح البيان أن الاتحاد البرازيلي لكرة السلة قام بدراسة جميع الطلبات الواردة من الاتحاد الدولي، بما فيها الاقتراحات الخاصة بإيجاد حلول لتسديد الديون المعلقة.

وأبرز البيان الثقة التي يوليها الاتحاد البرازيلي لكرة السلة لنظيره الدولي باحترامه تأهل البرازيل مباشرة إلى منافسات كرة السلة الأولمبية باعتبارها الدولة المضيفة للأولمبياد.

وألمح البيان إلى أن الاتحاد البرازيلي لكرة السلة سيحافظ على سير خطته واستراتيجيته خلال عامي 2015 و2016 والتي تتركز على إعداد المنتخبات لخوض منافسات دورة الألعاب.

وأوضح “يو أو إل سبورت” أن الاتحاد البرازيلي لكرة السلة يواجه في الوقت الراهن أزمة مالية كبيرة تتمثل في ديون متراكمة بلغت ثمانية ملايين و700 ألف ريال (2 مليون و800 ألف دولار) بالإضافة إلى عجز بلغ 10 مليون و600 ألف ريال (3 ملايين و400 ألف دولار).​