حالات تمنع صيام الحامل في رمضان
تاريخ النشر: 26/06/15 | 4:25الصيام يؤدي إلى بعض التغيرات الفسيولوجية والكيميائية للمرأة الحامل، لكنه لا يسبب خطراً على صحتها أو صحة جنينها، إذا كانت بصحة جيدة ولا تعاني أية أمراض عضوية، وإذا اتبعت بعض الإرشادات المهمة، وفقا لما ينصح به الطبيب (الطبيبة) الذي يتابع الحمل.
وحده الطبيب المعالج هو من يحدد ما إذا كنتِ بامكانك تكملة صيام الشهر أم لا، لأنه هو الذي يعرف تاريخك المرَضي والحالة الصحية لكِ وللجنين.
نصائح الأطباء قبل البدء في الصيام
1- يُسمح للحامل بالصيام في الثلاثة أشهر الأولي إذا كانت بصحة جيدة، ولا تعاني من مشاكل (الوحم) من قيء وغثيان ودوخة.
2- يُسمح للحامل بالصيام في الثلاثة أشهر الوسطي (الرابع والخامس والسادس) ،لأن هذه الأشهر تعد أكثر الشهور استقراراً في فترة الحمل كلها، وعادة ما تكون أفضل فترة مناسبة للصيام.
3- إذا كانت الحامل تعاني من أي مشكلة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، ينصحها الأطباء بالإفطار.
حالات يُمنع فيها صيام الحامل:
أولا: إنخفاض وزن الجنين:
إذا أخبركِ الطبيب بانخفاض وزن الجنين، أو قلّة السائل اﻷمنيوسي حوله خاصة في الثلاثة شهور اﻷخيرة من الحمل، يفضل الإفطار وتعويض أيام الإفطار بعد ذلك.
ثانيا: أمراض الكلى والمسالك:
الحوامل المريضات بأمراض المسالك البولية، التي تتطلب بجانب العلاج الطبي تناول الكثير من السوائل، ينصحهم الأطباء بالإفطار.
ثالثا: إصابات الرئة:
المصابات بالتهاب مزمن بالرئة ناتج عن ربو شعبي يُفضل، إعطاؤهن بخاخات للاستنشاق، وينصحهم الأطباء بالإفطار إذا تأثرت حالتهن الصحية العامة.
رابعا: مرضى السكري:
الحوامل المريضات بداء السكري المعتمدات على اﻷنسولين، ينصحهم الأطباء بالإفطار، لإمكانية تعرضهن لخطر الهبوط الحاد بالسكر، أو ظهور الأسيتون بالدم خلال فترة الصيام.
خامسا: حالات تسمم الحمل:
حالات تسمم الحمل بكل أنواعه، حيث تظهر على شكل ارتفاع في ضغط الدم وزيادة وزن الجسم، نتيجة لاحتجاز السوائل والأملاح مع ارتفاع نسبة الزلال في البول، وهي من الحالات التي تستدعي الإفطار.
سادسا: الجلطات:
الحامل التي سبق لها الإصابة بجلطات بالأوعية الدموية، من المفضل أن تفطر.
سابعا: الحمل بتوأم:
في حالة الحمل بتوأم أو أكثر ينصح الأطباء الأم الحامل بالإفطار.
وننبه مرة أخرى ان صحتك وصحة جنينك أمانة يجب الحفاظ عليها، مع ضرورة العناية بالنظام الغذائي الصحي.