منع طالبات مصاطب العلم من دخول الاقصى

قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها الاثنين ان الاحتلال الاسرائيلي منع جميع طالبات "مشروع احياء مصاطب العلم في الاقصى" – الذي ترعاه "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات" بالتعاون والتنسيق الكامل مع دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس- ، من دخول المسجد الاقصى المبارك، حيث نصبت قوات الاحتلال حاجزين على كل باب من ابواب الاقصى، ورصدت كل داخل ودققت ببطاقته الشخصية، وحالت دون دخول أي طالبة من طالبات مصاطب العلم، دون ابداء الاسباب. واضافت " مؤسسة الاقصى" ان طالبات العلم تجمعن عند باب الاسباط، وقررن التواجد هناك وتلقي العلم في أقرب نقطة للمسجد الأقصى، هذا وجاء هذا الاجراء الاحتلالي بعد حجز الاحتلال لأيام نحو 30 بطاقة شخصية لطالبات مصاطب العلم ومنعهن منذ أيام من دخول الاقصى، وحجز سبع بطاقات حتى اليوم، واستدعاء عدد منهن للتحقيق في هذه الأيام".

وفي سياق متصل اقتحمت مجموعة من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجامع القبلي المسقوف وقامت بجولة استكشافية في انحاء متفرقة فيه .

هذا وعقب د. حكمت نعامنة – مدير "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات"- على هذه الأحداث بقوله :" نحن نشهد محاولة فعلية للتقسيم الزماني المحدود للمسجد الاقصى، من خلال هذا المنع للمصلين والمسلمين من دخول الاقصى، والسماح لعدد من المستوطنين باقتحام الاقصى، ومحاولتهم لاداء شعائر تلمودية، هذا اجراء تعسفي نرفضه رفضا تاماً ، ويبدو ان هناك خطوات ممنهجة يعتمدها الاحتلال ، خاصة في فترة "الاعياد اليهودية"، ويبدو ان ما حصل اليوم والايام الأخيرة هو تحضيرا لزيارة اوباما، من جهتنا نحن نريد رفع صوتنا عاليا ان المسجد الاقصى في خطر، والواجب في هذه الاوقات تكثيف شد الرحال الى الاقصى من قبل اهلنا في القدس والداخل الفلسطيني، وبالذات في اوقات الصباح ولا بد من شد ازر اخوتنا واخواتنا من طلاب وطالبات مصاطب العلم في المسجد الاقصى".