زيارة تفقدية لدار اليمامة للطفولة المبكرة بام الفحم

ضمن برنامجه التواصلي , الأستاذ تيسير سلمان المرشح لرئاسة بلدية أم الفحم يقوم بسلسلة زيارات تفقدية وإستشارية لمؤسسات رسمية محلية وأهلية وجمعيات للإطلاع عن قرب على مرافق مدينة أم الفحم وحاجات المواطنين وهذه المرة كانت من نصيب جمعية دار اليمامة للطفولة المبكرة(حضانات وروضات ) .

في جلسة مطولة ولقاء مميز مع المربية المخضرمة والمديرة أميمه جبارين يوم أمس تحدت المديرة أميمه للأستاذ تيسير بشرحٍ وافٍ عن ميّزات الجمعية وأهدافها ونوعية الأطفال والبرامج اللا منهجية والأساليب التدريسية والعناية الخاصة والخدمات .

وفي سياق الزيارة توجهت المربية أميمه جبارين للأستاذ تيسير سلمان قائلة: " اطلب منك لو تم اختيارك لرئاسة بلدية أم الفحم أن تتواصل معنا ومع زملائنا وأن لا تحارب الجمعيات وأن تدعم الجمعيات الأهلية وعدم إتباع سياسة التضييق، ونتوقع منك أن تساعدنا بكل ما يتعلق بالتراخيص اللازمة أمام الوزارات ذات الاختصاص وأن تعطي المواطن حرية الاختيار بين الروضات الرسمية وبين الروضات التابعة للجمعيات المختلفة بشرط أن تكون هذه الجمعيات تحت رقابة مهنية ". وأضافت :"الجمعيات تعكس مدى رفاهية المجتمع على أساس أن المؤسسة الرسمية تعطي خدمات إلى حد معين ثم تعطي الجمعيات ما هو مختلف وأكثر لأنها ليست لأهداف ربحية بعكس غيرها " .

وأردفت قائلة المربية جبارين : "حسب استطلاعات رسمية يوجد هناك علاقة مباشرة بين الطلاب الذين تربوا وتعلموا في الحضانات من جيل مبكر وهم على الأغلب الطلاب الموهوبون والمبدعون، وهم الذين يتمتعون بقدرات تعبيرية ولديهم ثروة لغوية".

في نهاية الزيارة قال الأستاذ تيسير :"كانت دهشتي كبيرة بالمهنية والإدارة الممتازة عندما قمنا بالتجوال في الساحات والمطبخ والغرف التدريسية، ولقاء المعلمات والمساعدات والعاملات والأطفال، والتي تعكس المهنية العالية والإدارة السليمة .. ببساطة خلية نحل ومصنع للرجال يبعث الأمل في النفوس وكلي ثقة فيما لو قدر الله لي أن أكون رئيس بلدية أم الفحم أن أقدم أغلى ما أملك من أجل فلذات أكبادنا وجيل المستقبل "، ثم أضاف " هذه محطة من عدة محطات نقوم بزيارتها للمؤسسات الفحماوية وكلي ثقة أن الجمعيات الأخرى التي سنقوم بزيارتها هي أيضا في نفس المستوى من المهنية والعطاء والمستوى" .