رصد المشاريع التهويدية على أرض "مأمن الله"
تاريخ النشر: 11/03/13 | 13:22قامت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" مؤخراً بجولة ميدانية لمقبرة مأمن الله بهدف توثيق الانتهاكات الاخيرة والمخططات المزمع اقامتها على أرض المقبرة ، وعاينت مؤسسة الاقصى من خلال طاقمها الاعلامي جملة من المشاريع التي نفذّت وما زالت على أرض المقبرة في اطار جملة المشاريع التهويدية التي تقوم بها بلدية الاحتلال في القدس .
وقال المهندس أمير خطيب – مدير المؤسسة- :"ان مقبرة مأمن الله تشهد حركة تهويدية نشطة على أرض المقبرة ، إذ شقّت البلدية العبرية في القدس وشركات متعهدة من جهتها العديد من الطرق والمسارات الجديدة، بالإضافة الى حدائق الكلاب ، فضلا عن بناء المقهى الذي وصل البناء فيه الى مرحلة متقدمة ، كما جهزت بلدية القدس مواقف جديدة للسيارات ومخازن للآليات والمعدات الثقيلة التي تعكف على تلك المشاريع، فيما أنهت العمل على إقامة حديقة ألعاب كبيرة على أجزاء من المقبرة، في حين أوشكت على الانتهاء من اقامة مبنى جديد للتحكم بالبستنة والسقاية، كما وتستعل ما تبقى من المقبرة مسارات عامة، بل ومقاعد وأماكن للرسم وغيره..".
وتابع خطيب: " أصبح واضحا للعالم أن حرمة الأموات في مقبرة مأمن الله باتت تنتهك يوميا وبشكل متسارع ، وذلك من خلال الاسرائيليين الذين اتخذوا من قبور الصحابة والصالحين وكرا تمارس فيه أعمال الرذيلة التي تخدش الحياء ، دون مراعاة لقدسية المقبرة والموتى ، ومن هنا أدعو العالم الاسلامي للتحرّك فورا وسريعا للحفاظ على رفات الصحابة والصالحين في مقبرة مأمن الله ، كما ادعو المنظمات الدولية المعنية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق مقابر المسلمين ومقدساتهم في المقبرة وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك ومقبرة مأمن الله ".
ومن جهته قال الحاج سامي رزق الله ابو مخ – نائب رئيس المؤسسة- ان مسلسل الانتهاكات في القدس يأتي في ظل صمت عربي واسلامي وتحرك خجول، مشيرا الى انه في حال استمر هذا الصمت فان المؤسسة الاسرائيلية وبلدية الاحتلال في القدس ستتمادى أكثر في انتهاكاتها .وأكد ابو مخ بأن مقبرة مأمن الله ستظل اسلامية خالصة، نحاول حفظ واستعادة قدسيتها، على على الرغم من كل محاولات الطمس والتهويد .
جدير بالذكر ان "مؤسسة الأقصى" تعد مذكرة حول مقبرة مأمن الله تتضمن شرحا مفصلا ومعلومات موّثقة بالخرائط والصور للمشاريع والمخططات التي اقيمت والتي يخطط لها لاحقا على أرض مأمن الله، في خطوة تهدف الى كشف ما تحيكه المؤسسة الاسرائيلية ومن خلفها بلدية الاحتلال في القدس بحق مقبرة مأمن الله .
تقرير وتصوير : أنس غنايم -"مؤسسة الاقصى"
اين المسلمين والعرب – لا بقيت دول عربيه ولا اسلاميه -من يدافع عن المقدسات – يدنسونها ويصادروها ولا من محرك – هذا هو حالنا اليوم -نجحو بالقضاء علينا ونخن نصفق لهم – ما لنا غير الله