حقيقة الجسر الخشبي الجديد غربي الأقصى
تاريخ النشر: 25/06/15 | 14:02أوضح المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى -“كيوبرس” -حقيقة الجسر الخشبي الجديد الذي أقامه الاحتلال الاسرائيلي مؤخرا في منطقة تلة باب المغاربة غربي المسجد الأقصى، حيث تبيّن، أنه بُني ليلتئم مع الجسر القديم لتسهيل وتسريع دخول المقتحمين بأعداد أكبر، من مدخل الفحص الأمني الى الجسر نحو باب المغاربة.
وكانت سلطات الاحتلال شرعت في بناء جسرا خشبياً جديدا، الشهر الماضي، بطول نحو 40 متر من أقصى الجهة لجنوبية لتلة المغاربة باتجاه الشمال، وينتهي عند طرف الجسر الخشبي القديم الذي أقيم عام 2004؛ دون أن تعلن عن هدف البناء.
كما تبيّن أيضا، أن الاحتلال الإسرائيلي بنى مسقوفة خشبية جديدة على مساحة نحو أربعة أمتار طول ومثلها عرض، تبدأ عند الجسر الجديد من الناحية الجنوبية، وملاصقة لغرفة الفحص الأمني عند مدخل منطقة البراق، التي يتم فيها فحص السياح الأجانب والمستوطنين الذين يقتحمون الأقصى من جهة باب المغاربة.
وشكّل اتصال الجزئين الخشبيين الجديدين مع مقطع الجسر الخشبي القديم، جسرا واحدا، يخدم ويسهل عمليات الاقتحام لمسجد الأقصى.
وأفادت مصادر مطلعة أنه قبل بناء الجسر الجديد كان المقتحمون يمرون بجانب مسار الحفريات في تلة المغاربة حتى لوصول الى الجسر الخشبي؛ أما الأن فإن التئام الجسرين يمنح المقتحمين طريقا أكثر أمانا واتصال مباشر بين مدخل الفحص الأمني وباب المغاربة عبر جسر واحد.
وأضافت المصادر أنه لا شك في أن الجسر الخشبي الجديد هو تحقيق لتوصيات من وزارات حكومية في الحكومة السابقة بتسهيل وتسريع وتفريع الفحص الأمني للمقتحمين من باب المغاربة الى المسجد الأقصى، استجابة لمطالب المستوطنين.
وكانت “كيوبرس” نشرت قبل نحو شهر معلومات أولية عن الجسر الخشبي الجديد، تكشفت معالمه مؤخرا من خلال جولة ميدانية قام بها المركز في منطقة البراق.