إفطار جماعي لأهالي الأسرى والشهداء في عرعرة
تاريخ النشر: 27/06/15 | 23:20نظمت لجنة الحريات والأسرى والشهداء والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني بالتعاون مع مؤسسة يوسف الصديق، مساء يوم أمس الجمعة، افطارا جماعيا، لذوي الأسرى والشهداء والجرحى والأسرى المحررين في متنزه ميس الريم في عرعرة. و شارك المئات من الأسرى المحررين وأهالي الشهداء والأسرى في الحفل الذي تولى عرافته الأستاذ الشيخ محمود مواسي.
وافتتح الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم تلاها الأسير المحرر الشيخ نضال ابو شيخة، ثم كانت كلمة البلد المضيف للمحامي مضر يونس رئيس مجلس عارة وعرعرة المحلي الذي وجه تحية للأسرى في السجون الاسرائيلية الذين يمر عليهم رمضان كل سنة وهم في السجون وخص بالذكر الأسرى الإداريين.
وتطرق يونس في كلمته الى صمود الشيخ خضر عدنان مؤكدا ان “هذا ليس بغريب عن هذه الحكومة فهذا تقرير الامم المتحدة يدين إسرائيل لارتكابها جرائم في غزة، وختم يونس كلمته بقوله إننا أصحاب حق في هذه الارض،ولا نرضى بالذل والهوان.
واختتم الحفل بكلمة لفضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات ورئيس الحركة الإسلامية حيث ابتدأ حديثه موجها التحية لشهداء يوم الارض وشهداء هبة القدس والأقصى ومؤكدا السير على دربهم والانتصار لهم والى من جاءوا بعدهم الشهيد خير حمدان وسامي الجعار وسامي الزيادنه، وان “الراية التي رفعتموها لن تنكسر”.
وانتقد الشيخ الوزير اردان الذي رفّع الضابط المسؤول عن مقتل شهداء أم الفحم وقال “ان مكان مثل هذا المجرم في عتمة السجون وذلك بشهادة لجن اور التي ذكرت انه شارك في قتل شهداءنا في هبة القدس “.
ووجه الشيخ في ختام كلمته تحية لأهالي الاسرى والشهداء لصمودهم وعزمهم مشيرا الى ان صوتهم “لا زال في كل مكان محليا وعالميا “، معبرا عن شعوره بالفخر والاعتزاز بالأسرى والاسيرات “والبطل خضر عدنان المضرب عن الطعام انتصارا لكل شعبنا الفلسطيني بدون استثناء “.
وتطرق الشيخ صلاح خلال كلمته الى الحديث عن النخبة من أبناء الشعب الفلسطيني الذين لا يزالون يضربون اسمى المعاني في العطاء والتضحية وهم مجموعة أطباء من الداخل الفلسطيني نذروا أنفسهم لخدمة الأسرى داخل السجون فهم الذين يحفظون الأسرى بعد حفظ الله دون انتظار أي مقابل دنيوي.
يذكر أن المهرجان تخلله فقرات فنية من أداء مؤسسة الأندلس حيث تم عرض انشودتين عن الأسرى وهما ” ثلاث دمعات ” وانشودة “صامدين”.
سمير أبو الهيجاء/ محمود لويسي تصوير / موسى قعدان