السلام لغة الشعوب

ماريا أبورقية طالبة في المرحلة ألاعدادية في مدرسة ميسر تحب قراءة ألقصص والكتابة وتؤمن بأن ألسلام لغة ألشعوب, وتدعو كل أمم ألعالم أن يتكلم بها…فهل من مستجيب؟!

بحثت في غرف مخي فلم أجد هذا العنوان. فتحت صفحات قلبي أيضا لم أجد هذا العنوان.. ماذا سأفعل؟ قررت أن أجعل هذا ألعنوان عنوان في دمي, يجري في كل لحظة ويسري في كل ثانية . هذا حلم قد نعيشه بين الفينة والفينة, وقد لا نعيشه بتاتا ويبقى حلما، ولكننا نأمل من ان يكون هذا العنوان حقيقة يوماً نعيشها وليس حلماً نحلمه، لأنه ان لم يكن كذالك سينتهي هذا العالم التائه, وتنتهي الحياة, ويذهب كل منا الى قاع تربة بنية أللون والتي سينزف الناس فوقها الدموع وهم لا يعرفون متى سيذهبون اليها . عندما ينتهي هذا العالم لن يبقى فيه احد, كبير أو صغير, رجل أو امرأة, لا أخ يتكلم مع أخيه ولا أحد يصل رحمه الذي سينجيه يوم القيامه, يوم لا يعرف الأحد ألآخر. أين ذهبت ألانسانية؟! أين ذهبت الشرائع الدينية لكل الشعوب؟! أين ذهبت المبادئ والقيم؟! أين ذهبت مخاوفكم وقلقكم على أوطانكم, على أهاليكم, اخوانكم وأبنائكم في كل مكان ارتوت أراضيه في الدماء … هناك من يعانون منذ سنوات, حيث لا مياه ولا كهرباء, ولا حتى غذاء. ليلهم ونهارهم حزن وبكاء. لماذا نبقى نحن ممن أنعم ألله عليهم بكل خير مكتوفي الأيدي متكتمون, وكأن كل منا يقول ” اللهم اني اسألك نفسي”… لماذا ؟ لماذا هذه اللامبالاة ؟! يا أمة ألعالم الغربي, يا أمة ألعروبة, يا امة ألاسلام: كفى سفك دماء, كفى جراح وآلام, كفى حقد وكراهية!! نستغيث بكم! نستنجد بكم, دعوا لغة ألحوار تتكلم, لغة ألعدل… فهل من مستجيب!!! أين أنتم يا شعوب ألعالم أجمع؟! أين..وأين!! متى كل شعوب العالم تتكلم لغة واحدة اسمها لغة السلام. لغة المحبة على ألأرض, لغة ألعيش بكرامة…!! وفي الختام أوجه كلمتي لكم وأقول :” يا سكان ألعالم, يا كل الشعوب في كل مكان فكروا معي وبصوت عالي كيف نجعل لغة السلام لغتنا ألرئيسية الأولى يتكلم بها كل فرد في كل مكان وبكل زمان” , وعندها نصل الى طريق ألآمان, الى مستقبل زاهرجميل تكلله مشاعر وردية كلها ألفة ومحبة, وراحة واطمئنان.

الرجاء الالتزام باللغة العربية في كتابة التعليقات