اولياء امور الطلاب العرب يعلن الاضراب العام بالوسط العربي
تاريخ النشر: 25/06/15 | 17:30أكد المنتدى القطري للجان اولياء امور الطلاب العرب في البلاد بأنه سوف يشارك في الاضراب المعلن عنه يوم الاحد القادم الموافق – 28.6.15 وذلك حرصا على مصالح ابنائنا في المدارس واحتجاجاً على قرار وزارة المعارف القاضي ان يكون عدد الطلاب الادنى في كل صف 32 طالب والعدد الاقصى 40 طالبا, وذلك بالرغم من ان الوزارة كانت قد اتخذت قرارا واضحة منذ عام 2008 الذي منع الاكتظاظ في المدارس والذي يقضي بان يكون العدد الاقصى في الصف 32 طالبا فقط, إلا ان الوزارة في الشهور الاخيرة تراجعت عن قراراتها بحجة عدم توفر الميزانيات وتلاعبت بهذا العدد من العدد الاقصى الى الادنى.
الامر الذي سيشكل خطورة كبيرة جدا على مصالح ابنائنا في مدارسهم وسيصعب الوضع على الاهالي وإدارات المدارس والمعلمين. اذ ستتحول الصفوف الى ما يسمى بعلب السردين. فلا بد من ال – 40 طالب في كل صف, ولا يمكن افتتاح صف جديد إلا بتوفر عدد – 32 طالب.
وفي مبادرة مباركة من نوعها قام السيد مروان عبد الحي رئيس لجنة اولياء امور الطلاب المحلية في الطيرة وعضو الادارة المركز في المنتدى القطري بالاتصال بالسيد فؤاد سلطاني رئيس الاتحاد يوم امس الأربعاء, داعيا اياه لتوحيد الصفوف بهذه الخطوة الجريئة بين المنتدى والاتحاد والتي باتت اهم من مصالح الاتحاد والمنتدى اذ ان شعار المنتدى: مصلحة ابنائنا الطلاب فوق الجميع . إلا انه للأسف الشديد لم يستجب الاتحاد لدعوة المنتدى هذه وبالعكس قام الاتحاد بالإعلان عن تأكيده ” ان المدارس في الوسط العربي لن تشارك في الاضراب المعلن عنه يوم الاحد ” وكأنه ممثلها الوحيد.
وجوابنا في المنتدى القطري: انه لو ان الاتحاد يمثل جميع البلدان العربية التي يتكلم باسمها لما تأسس ونشأ هذا المنتدى القطري المبارك والذي يشارك فيه ما لا يقل عن 25 بلد عربية بلجانها المحلية والمدرسية النشيطة. وقرار الاتحاد هذا لا يمثلنا في المنتدى القطري ونحن نصر على اتخاذ القرار الصائب – الاضراب لمصلحة ابنائنا الطلاب, وستكون مشاركة كبيرة جدا بهذا الاضراب من الوسط العربي باذن الله تعالى.
لذلك نكرر ندائنا هذا ونوجهه لكل من في قلبه ولو ذرة خوف وغيرة على مصالح ابنائنا طلاب مدارسنا بان يشاركونا في جبهتنا هذه في الدفاع عن مصالح ابنائنا قبل ان يسحقهم القرار وتصبح صفوفهم بعدئذ حقا كعلب السردين لنقول بعدها يا حيف ويا ليتنا عملنا شيئا.