إتفاق للافراج عن الأسير المُضرب خضر عدنان
تاريخ النشر: 29/06/15 | 2:31أعلن الشيخ خضر عدنان انهاء اضرابه المفتوح عن الطعام، بعد التوصل لاتفاق مع السلطات الاسرائيلية يقضي بالافراج عنه بتاريخ 12-7-2015، وذلك بعد اضرابه عن الطعام لمدة 55 يوماً. وأوضح عضو الكنيست المحامي اسامة السعدي- من امام مستشفى صرفند ” أساف هروفيه ” ان الشيخ انهى اضرابه عن الطعام بعد منتصف هذه الليلة مابين الأحد والإثنين ، بعد التوصل لاتفاق مكتوب ورسمي يقضي بالافراج عنه بتاريخ 12-7-2015( في ليلة القدر)، كما طالب الشيخ في وقت سابق.
ونقل المحامي السعدي تحيات الشيخ خضر عدنان لكافة الشبان الذين تضامنوا معه وهتفوا من أجل حريته، في ساحة مستشفى “صرفند”. وفور اعلان الشيخ خضر عدنان تعالت أصوات الشبان المعتصمين في ساحة المسشفى بالتكبير وترديد الهتافات المناصرة للشيخ عدنان.
وكانت زوجة الأسير الشيخ خضر عدنان قد قررت الاحد الاعتصام مع أولادها أمام مستشفى “أساف هروفيه” بعد زيارتها لزوجها للمرة الأولى منذ شروعه في إضراب عن الطعام قبل 55 يوماً. وحذرت من خطورة حالته الصحيّة، وقالت زوجته إن “الأسير عدنان في حالة صحيّة حرجة جدًا، ومن المتوقّع في أن يستشهد في كل لحظة، وعلينا ألا نتركه وحيداً”، مشيرة إلى أن العائلة قررت البقاء بجانبه في المشفى هي ووالده حتى لو اعترض الحراس.
وأضافت أن “ظروف الأسير الصحية في غاية الخطورة، ولا اتفاق مكتوب بينه وإدارة السجون، وطالما أنه لا وجود لاتفاق مكتوب بينهما لن يفك الأسير عدنان إضرابه عن الطعام، كما أنه لن يفك إضرابه بلا وجود ضمانات مكتوبة، وبالتالي هو مصمّم على الاستمرار بإضرابه، إمّا الشهادة أو الانتصار”.
يذكر أن الأسير خضر عدنان “37 عاماً” من بلدة عرابة جنوب جنين يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 55 يوماً على التوالي احتجاجاً على اعتقاله إدارياً.
(وكالات)