“مقبرة عرعرة عطاء بلا حدود ,لبلد مزدهر”

وصلنا هذا البيان من المجموعة الشبابية عرعرة : “لأهل بلدنا الأعزاء ..بسم الله الرحمن الرحيم … “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ” صدق الله العظيم . بروح من المحبة والتآخي والإيمان اجتمع البعض من أهل المروءة التي يمتلكها شباب من بلدنا وهم غيورون على مصلحة ازدهار البلد, وإدخال محبة العطاء والانتماء لدى صغارنا وحثهم لعمل الخير.
لقد قامت هذه الفئة بالترتيب وعملت منذ أشهر على حث المجلس لتنفيذ أعمال التسييج للمقبرة وذلك لتفادي تخريب الخنازير ونبش القبور. والحمد لله استطاع الأخ محمد عقل وهو القائم الأول على أعمال المقبرة من قبل فئة الشباب المتبرعة من تحقيق أعمال كثيرة غير صيانة المقبرة ونذكر منها-   تنظيف وترتيب المقبرة من الأعشاب والأغصان والنفايات, والتي تراكمت منذ سنين طويلة . وهنا يجب علينا أن نقول ان المبادرة الأولى تعود لمحمد نفسه, فبدأ متطوعا بعملية التنظيف, واخذ يحث الناس لعمل الخير..
ورافقت العمل التطوعي مجموعة خيرة من اهل البلد المحبين والمعطائين, كما قد شارك ودعم المشروع اهل خير من المنطقة ككل. والذي حفز الى توسيع دوائر المشروع إلى أن وصل إلى فتح الطرق وتعبيدها لكي يصل الزائر بكل راحة وأمان . هذا فقد فتحت طرق من الجهة الغربية والشرقية وواصلتا إلى كل مكان ومكان بالمقبرة ..وأيضا ستقوم الفئة على تركيب المقاعد وتركيب ثلاجات للمياه الباردة وزرع الورود بمحاذاة الطرق لخلق أجواء تليق بمقدستنا وتريح الزائرين..
وعليه نناشد أهل البلد المعطاء أن يقف ويساند الأعمال الخيرية بهذا الشهر الكريم ولا ينظر لما طرح سابقا من مقال قد أدلى به المقاول والذي فقط يعمل بتسييج المقبرة من قبل المجلس ومما لا شك به انه يرى أعمال الخير ويساعد بكل ما يملك من قوة , إلا أن معظم الأعمال تطوعا من أهل الخير وليس المجلس المحلي..
من هنا نناشد اهل البلد الى مد يد الخير, وتقديم الدعم للمشروع الذي قد يساهم في بناء بلد موحد محب لممتلكاته, اضافة الى تعزيز قيمة التطوع, ودعم مشاريع خيرية تطوعية في بلدنا العزيز. من هذا المضمار ندعو  كل من لديه القدرة او الرغبة لدعم العمل الخيري, الى ان يساندنا في مسار الحملة, ويساهم في افكار جديدة تحسن من وضعية المقبرة, كما وارتقاء مقدساتنا.  لان الهدف الاساسي هو جمع اهلنا لما فيه خير لبلدنا, كما وزرع روح الوحده والمحبة, أملين منكم التفاعل لانجاح المشروع “.