الامام ورش
تاريخ النشر: 15/03/13 | 10:44نسبة وشهرته: هو أبو سعيد عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان، ولقبه الذي اشتهر به ورش.
شيخه هو الإمام نافع وهو الذي لقبه بورش، ويقال أن نافع لقبه بالورشان وهو طائر معروف، ثم خفف إلى ورش.
والورش هو شيء يصنع من اللبن، ويقال أنه لقب به لبياضه، وقيل أن سبب هذا اللقب أنه كان قصيرًا وعلى قصره يلبس ثياباً قصيرة، وإذا مشى بانت ساقاه.
يُعدُّ ورش شيخ القراء المحققين وانتهت إليه في زمانه رئاسة الإقراء في الأراضي المصرية. كان ورش حسن الصوت، جيد القراءة وإذا قرأ يهمز ويمد ويبيّن القراءة فلا يملّه سامعوه، وكان إلى ذلك من الثقات في القراءة وممن يحتج بهم في ذلك. ولد في مصر وفيها توفي ودفن.
شيوخه وتلامذته: كان الأمام نافع بن أبي نعيم أشهر شيوخ ورش فقد ارتحل إليه وعرض عليه القرآن وختمه على مسمعه عدة مرات، ونقل عنه القراءة أيضاً.
وإضافة إلى الإمام نافع نقل ورش القراءة عن إسماعيل القسط، وعن عبد الوارث عن أبي عمرو، وعن حفص.
أما تلامذته الذين عرضوا عليه القرآن فكان منهم أبو الربيع المهري، وأحمد بن صالح ويونس بن عبد الأعلى، وداود بن أبي طيبة وآخرون.
قراءتـــــه: انتشرت قراءة ورش في شمال أفريقيا، وغربها، وفي الأندلس، وهي أكثر القراءات شيوعا في العالم الإسلامي بعد رواية حفص. ومن خصائصها: تخفيف همزة القطع، وإمالة الألف إلى الياء في أواخر بعض الكلمات.
ظلت قراءة ورش السائدة في مصر حتى فتحها العثمانيون فاستبدلوا بها قراءة حفص قراءة معتمدة.