استمرارية مسيرة العطاء في مدرسة الزهراء – أم الفحم
تاريخ النشر: 17/03/13 | 0:28بأجواء احتفالية مميزة وبالتنسيق بين مركزة التربية الخاصة امينة سيف ومركزة التربية الاجتماعية نداء يونس نظمت مدرسة الزهراء في ام الفحم يوم الاثنين 11/3/2013حفل تكريمي للمسنين في بيت الفاروق للمسنين بهدف ترسيخ قيمة العطاء في نفوس طلاب المدرسة بتشجيع ودعم من قبل مديرة المدرسة خالدية محاميد.
افتتحت الحفل مركزة التربية الخاصة امينة سيف بكلمة ترحيبية، اكدت فيها اهمية هذه الفعاليات التي ترسخ قيمة العطاء لدى أبناءنا مسلطة الضوء على مكانة وموقع المسن في مجتمعنا والتي دعت اليها الديانات السماوية.كما وأكدت على توفير الرعاية والحفاظ على الارث التاريخي لأجدادنا.
ثم تلتها كلمة الطالبة عدن حماد محاميد التي أظهرت من خلالها أهمية التواصل بين الطالب والمسن وتعزيز دوره والحفاظ على النسيج الاجتماعي بتوفير الحماية للآباء من قبل ابنائهم وأحفادهم مستشهدة ببعض الاحاديث النبوية .
كما وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية من قصائد شعرية وأناشيد متعددة والتي واصلت ترانيم الماضي المشرق الذي كتب نصوصه الأجداد بأصالة وعراقة الحاضر مميزة من قبل طلاب الصفوف المطورة بمساعدة المربيتان لينا مصري وسهاد جبارين وبعرافة الطالبة شفاء محاميد . وقدمت المعلمة أروى وتد معلمة الموسيقى و الفنون في المدرسة وبمشاركة جوقة المدرسة بعض الفقرات الفنية الهادفة والدبكات الشعبية التي نشرت الفرح والسرور للحاضرين متجليا بتفاعلهم ومشاركتهم هذه الفعاليات ورسمت ملامح البهجة والسرور على وجوه الحاضرين.
وقد كان في استقبال الطلاب كل من العامل الاجتماعي إبراهيم اغبارية ومعلمة الأشغال اليدوية فيروز محاميد ومندوبة الخدمات الحي الداعم هيفاء جبارين وطاقم العاملين في بيت الفاروق ,حيث رحبوا بالطلاب المشاركين والمعلمين المرافقين معهم .كما وعبروا عن مدى إعجابهم ومساندتهم لهذه الفعاليات مشددين على استمرارية التعاون والتواصل بين الأجيال في مسيرة العطاء.
ومن هذا المنطلق وحرصا على مسؤوليتهم اتجاه الاخرين وتطبيقا لرؤية المدرسة بأهمية دمج التربية الخاصة مع التربية العادية أبى مجلس الطلاب في المدرسة إلا ان يشترك بهذه المبادرة حيث قام رئيس وأعضاء مجلس الطلاب بجمع التبرعات من قبل طلاب المدرسة وعلى رأسهم طلاب الصف السادس د حيث تميز هذا الصف بمشروع المبيعات الذي خصص ريعه كله للمسنين لتقديم الهدايا لهم " والتي تجلت بورشة عمل تحضير العطور بإشراف "متحف الرواد للعلوم والتقنيات ".
ومن الجدير ذكره ان هذه الفعالية لاقت استحسانا كبيرا من قبل الاجداد بصنع العطور المستحبة لهم .
ومسك الختام قامت المساعدة جملات جبارين بتقديم لوحة فنية من اعمال طلاب الصفوف المطورة لتعليقها على جدران المركز لتبقى ذكرى مورقة ومثمرة.