الالاف في مسابقة "سفير الاقصى"

من مؤسسة الأقصى والمقدسات وتصوير وسيم مراد

نظمت “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات” أمس الثلاثاء، امتحان المرحلة الثانية من “مسابقة الأقصى في قلبي”، حيث تقدم إليه المئات من المتسابقين من كافة البلدان في الداخل الفلسطيني في مراكز عديدة مقسمة في البلدات التالية: طرعان وأم الفحم وقلنسوة وصندلة واكسال وطمرة واللد وعرابة ومساطب العلم في المسجد الأقصى المبارك .

يذكر أنّ أكثر من 1400 متسابق تأهلوا إلى المرحلة الثانية من أصل 3600 متسابق، وقد شارك في المرحلة الثانية المئات بينما سيتقدم المتسابقون الذين لم يتمكنوا من المشاركة أمس للامتحان في المسجد الأقصى المبارك من خلال مساطب العلم، بتواريخ 24-30/04 وأعرب المتسابقون عن سعادتهم بتقديم الامتحان, حيث ذكر المتسابق عدي مجذوب من مدينة طمرة أن الامتحان كان متوسط الصعوبة وأن المادة التي طرحت يجب على كل عربي معرفتها جيدا ووجه رسالة إلى المسجد الأقصى قائلا: هذا أقصانا ويجب أن نحميه بكل ما نملك، فالمحتلون يقفون أمامنا مثل الحائط، ومعرفتنا بالأقصى والقدس هي بمثابة الدفاع عنه.

وقالت المتسابقة وفاء صلاح الدين من مدينة القدس أن المادة ممتازة واحتوت على الكثير من المعلومات المهمة، وأعربت أنها تنتظر خروج نتائج الامتحان بفارغ الصبر ولكنها بنفس الوقت تتوقع النجاح.

وعندما سألناها عن رسالة توجهها للأقصى قالت بلغتها البسيطة العفوية: “مين بحبش الأقصى بهالبلد؟”.

وفي حديث مع د. حكمت نعامنة – مدير “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات” -، قال: تميزت هذه المسابقة بمشاركة كل الأجيال، الوالد والوالدة والابن والأخ وما أجمله من منظر حيث رأينا عائلة كاملة تتنافس وتشارك في معرفة المسجد الأقصى المبارك، وسوف تكون إن شاء الله المرحلة الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك، حيث سينتقل الناجحون في هذه المرحلة الى تصفيات أخيرة في المسجد الأقصى المبارك من خلال لجان مختصة وفيها يتم اختيار 20 من الفائزين الأوائل.

وأضاف: “نشكر كل مشارك في “مسابقة الأقصى في قلبي” التي جاءت لربط المسلمين في المسجد الأقصى المبارك لتعميق حب المسجد الأقصى المبارك ولإعطاء المشاركين المعلومات والحقائق الصحيحة عن المسجد الأقصى.

وأقول أن كل مشارك في هذه المسابقة هو سفير للمسجد الأقصى المبارك بعلمه الذي استقاه من خلال دراسة المواد الشاملة والصحيحة عن المسجد الأقصى المبارك في هذه المسابقة ، وأشكر كل المؤسسات التي شاركت بإعداد وإدارة المسابقة ونتمنى لمن لم يتقدم إلى المرحلة الثانية أن يسارع لتقديم الامتحان ويشارك في نصرة المسجد الأقصى المبارك.