جمعية البير تنظم أمسية "عارة وعرعرة بعيون أهلها"،
تاريخ النشر: 19/03/13 | 10:44ضمن النشاطات الثقافية والإبداعية التي تقوم بها جمعية البير، مساهمة في إثراء المشهد الثقافي في المنطقة، وضمن نشاطات "آذار الثقافة" نظمت الجمعية يوم الجمعة الماضي ندوة حول عارة وعرعرة تحت اسم "عارة وعرعرة بعيون أهلها"، وذلك في بيت الجمعية في عرعرة، حضرها جمع غفير ضاق به المكان.
وقد تخللت الأمسية فقرات ثقافية متنوعة حيث استضافت الجمعية السيدة ماريا أبو واصل شاعرة زجالة عريفة للأمسية, وتحدثت الجدّة مسعدة فلاحين، أم عاطف، عن الأعراس وأغاني الأعراس في الماضي.
وتحدث العم مصطفى أبو هلال، أبو أحمد عن ثورة ال 36 التي شارك فيها والده، ونضالات أجدادنا زمن الانتداب لمنع الاحتلال والحفاظ على الأرض، مقارنا الشهامة والمروءة والمحبة والتضحية آنذاك بما آل إليه الحال في الحاضر، حاثا على العودة إلى القيم والأخلاق الحميدة.
وألقى الشاعر المتميز فاضل السيد فاضل يونس، قصيدة بعنوان "لبيك عارة"، تحكي قصة الوادي وأهميته الاستراتيجية في الماضي، أسلوب الحياة فيه، التهجير والعودة، الحق في التمسك بالأرض والوطن نالت إعجاب الحضور.
أما السيد أحمد أبو هلال، وهو مرشد سياحي ملم بتاريخ وادي عارة، فتحدث عن ماضي وادينا منذ الفراعنة حتى اليوم، وعن الشعوب والمجتمعات التي عاشت به على مر العصور.
وأقيمت الندوة برمتها بإلهام من معرض الصور والفيديو آرت "عدستان والرحلة واحدة" للطالبتين يمان يونس وهبة وشاحي، من خلال مشروع "فنان وناس" بمرافقة وإرشاد الفنانة منار زعبي، التي واكبت مسيرة الفنانتين، وقامت بتنسيق المعرض، حيث كانت الصور التي التقطتها عدسة يمان خلفية رائعة للمتحدثات والمتحدثين.
وتحدثت الطالبة يمان يونس بالحديث عن أعمالها ومشوارها وما تصبو إليه، كما قرأت على الحضور النصوص التي كتبتها مرافقة لأعمالها، الأمر الذي ألهب حماس الجمهور. واعتذرت هبة وشاحي وعائلتها عن الحضور بسبب مناسبة عائلية.
ورافق الأمسية الطالب العازف أيمن عبد أبو هلال بمعزوفات موسيقية تتناسب والحدث، حيث أبدع فيها أجمل النغمات.
وفي نهاية الأمسية قامت نساء البير والخطاف بدعوة الأهل للمساهمة في إنجاح مشروع إقامة الحديقة العامة في عرعرة، وقدمن أصص الزهور للمتحدثات والمتحدثينين في الندوة.
السلام عليكم، احيي جمعية البير والقائمين عليها، لنوعية الفعاليات التي تقوم بها من أجل توثيق تراث شعبنا الفلسطيني، وتقدير أهلنا وتكريمهم وإعطائهم الإحساس بأن هناك من يذكرهم ويحبهم، فما دام وجود هؤلاء الناس المقيمين على جمعية البير فلا خوف على شعبنا وتراثنا. فقدما وإلى الأمامز لقد لفت نظري صورة الأمورة الصغيرة الطفلة “إم السلسول” التي تتطلع وكأنها تكتشف العالم في هذه اللحظة. شكرا.
معجب ومتابع!!!