عشرات الفعاليات لجمعية “أمانينا” في المستشفيات
تاريخ النشر: 04/07/15 | 14:15دون ملل أو كلل، تعمل جمعية “أمانينا” على مدار العام، دون موسمية، إذ يتواصل أعضاءها مع الأطفال المرضى من غزة والضفة الذين يتعالجون في المستشفيات الاسرائيلية ومع أطفال فلسطينيين في بيوت الأيتام في مناطق السلطة الفلسطينية، حيثُ يتمحور عمل الجمعية على الدعم المادي والمعنوي، التواصل الدائم وشراء الأدوية والمعدات الطبية وإعطاء الهدايا وتنظيم الفعاليات المنهجية وغير المنهجية والمساعدة في الحصول على تصاريح دخول، وغيرها من الخدمات التي يقدمها أعضاء الجميعة تطوعًا لهؤلاء الأطفال ومرافقيهم، حيثُ تكون الزيارات (الفعاليات) بشكل دوري، كل اسبوعين، بينما المساعدات الأخرى، فتقدمها الجمعية بشكل يومي دون توقُف.
هذه المساعدات، يقوم بها الأعضاء، الذين هم شباب وصبايا اجتمعوا على حُب الخير من كافة أرجاء البلاد دون استثناء، بشكل تطوعي.
شهر الخير
في النصف الأوّل من الشهر الفضيل، قامت الجمعية بتنظيم عدة إفطارات رمضانية، حيثُ شارك المئات في هذه الإفطارات حتى الآن، وتكون آلية العمل بإحضار وجبات رمضانية عربية والذهاب إلى المستشفيات، ودعوة المرضى وذويهم على مائدة واحدة، بمشاركة مجموعة من أعضاء الجمعية، وعادة ما يتم التعرف على اوضاع الأطفال الجُدد وذويهم والوقوف عن كثب على الاحتياجات الجديدة لهُم، وفحص الامكانيات المتاحة لتلبيتها.
ولقد قامت الجمعية حتى الآن بتنظيم، إفطار في المشافي تل هاشومي، شنايد، ايخيلوف، وبيوت ايتام في العيزرية وقضاء القدس.
خطة الثلث الأخير من الشهر الفضيل
جهزت الجمعية للثلث الأخير من الشهر الفضيل إفطارات إضافية، حيثُ قام محسنون كرماء بتقديم تبرّع سخي لإعداد مئات الوجبات اللذيذة، العربية الساخنة لعدد من المستشفيات وبيوت الأيتام، أكبرها لدار الزهراء في “العيزرية” قضاء القدس يوم غد الاحد .
خلال عيد الفطر السعيد
بدأ أعضاء الجمعية بالعمل على وضع برنامج لعيد الفطر السعيد، حيثُ أن الجمعية قامت خلال العام الماضي بزيارة المستشفيات وتوزيع سلات الحلوى والهدايا على الأطفال، الجلوس معهم، اللعب معهم والسماع اليهم، وتشجيعهم ومعايدتهم بمبلغ مالي، والجلوس مع ذويهم وتشجيعهم وسماع احتياجاتهم.
يُفكر أعضاء الجمعية ببرنامج شبيه، ولكن مُطوَّر أكثر لعيد الفطر السعيد، ويسرنا تواصل الناس معنا عبر صفحتنا على “الفيسبوك” لتقديم المساعدات والتبرعات للجمعية ولتقديم الاقتراحات والأفكار ومرافقتنا في فعاليات الثلث الأخير من شهر رمضان الفضيل ولعيد الفطر السعيد بعون الله.