ألفية في مدح الرّسول
تاريخ النشر: 20/03/13 | 5:18في رَحمِ آمِنةَ الرّءومِ رسالةٌ … مَلأَتْ نفوسَ الكائناتِ سُرورا
في ليْلةٍ وضّاءةٍ وُلِدَ الهدى … فَرِحَتْ قلوبُ النّاظرينَ كثيرا
حتّى أبو لَهَبِ الّلعينِ قَدّمَ … لِلأمّ منهُ حلاوةً وَزُهورا
مِن قبلِ آدمَ كانَ خَلقُ مُحمّدٍ … في جنّةِ الفردوسِ يَسطَعُ نورا
هذا النّبيُّ اخْتارهُ ربُّ السّما … لِلخَلقِ بُشرى ناصِحًا وَنذيرا
في حضرةِ العدنانِ يَنبضُ خافِقي … والرّوحُ تَهتفُ فرحةً وحبورا
جاءَ الرّسولُ محمّلاً خيرًا لَنا … للمؤمنينَ العابدينَ بشيرا
بَدأ الرّسالةَ معْ خديجةَ زوجِهِ … جَعَلا مِن الّليلِ الحزينِ نَهارا
أنّى مَشَيتَ حبيبَنا هطَلَ النّدى … وشذى النّسائمِ نَستقيهِ عُطورا
إنّي حَمدتُ الّلهَ كَوْني مُسلما … لأنامَ ليْلي هانِئًا وقَريرا
كان الخلائقُ في ظلامِ جهالةٍ … والفُحشُ بين الجاهلينَ كبيرا
حتّى اسْتباحوا بالرّذيلة عِرضَهم … واسْتعبدوا أزواجَهم وفقيرا
عَبدوا الحجارةَ ألّهوها ويْلَهم … فالنّارُ تبقى للطّغاةِ حصيرا
قد جاوزَ الكفّارُ أبعادَ المدى … فلسوفَ يلقى الظّالمونَ ثُبورا
وعَنِ الفواحشِ قد نهانا أحمدُ … مَنْ يَفعلِ الفحشاءَ يَلقَ عسيرا
صلّى عليكَ الّلهُ يا خيرَ الأنام … وكنتَ عبدًا للإلـــــــهِ شَكورا
لو دُستَ فوق الصّخرِ أُصبحَ ناعمًا …مهما قَسى للتّوِّ صارَ حريرا
الأمرُ بالمعروفِ نَهجُ محمّدٍ … قرآنُنا يبقى لنا دُستورا
إصلاحُ ذاتِ البيْنِ أوصانا بهِ … مَن يفعلِ الخيْراتِ عاشَ بَصيرا
سُمّيتَ من شركٍ أمينًا صادقًا … عَرفوكَ بدءًا صادقًا وجَسورا
مكَروا لدينِ الّلهِ يا تبًّا لَهم … قد عادَ مكرُ الماكرينَ تَبارا
يدعو الرّسولُ إلى الطّهارةِ والتُّقى ..والكافرون اسْتَكْبروا اسْتكبارا
لمّا أساءوا للنّبيّ المصطفى … قد زادَهم سوءُ العنادِ خَسارا
بالّلينِ ينصحُ مَن تَولاّهُ العمى … لو كُانَ فظًّا يتركوهُ فِرارا
يا عاصِيًا للربِّ تُبْ قبلَ الرّدى … أخشى عليكَ أن تموتَ كَفورا
عليه الصلاه والسلام يسلمو عمي زهدي
شكرا لك يا ميرا .. فلقد افتقدتك كثيرا .. تحياتي لك .
طوبى لمداد قلم بلّغ وقد قال عليه افضل الصلاه والسلام بلغوا عني ولو ايه وطوبى للسان تنساب منه كلمات كالعبير كالشهد لا افصح ولا ابلغ العود احمد ان شاء الله استاذنا الفاضل وجعل لك هذا المديح في ميزان حسناتك واثابك باثابة قارئيه