“مسحراتي” كفرقرع يجوب أحيائها لإيقاظ الناس
تاريخ النشر: 07/07/15 | 14:11المسحراتي.. طقس رمضاني عريق يأبى أن يتوارى خلف وسائل ضبط التوقيت الحديثة، فعلى أذكار المسحراتي وإقاعات طبله وهو يجوب الشوارع، يستيقظ الصائمون بدول إسلامية عدة لتناول سحورهم, حيث تحكي صفحات التاريخ الإسلامي أن الصحابي بلال بن رباح، كان أول من نادى للسحور بصوته، كما يحكي التاريخ أن أول من أيقظ الناس في رمضان بقرع الطبول، هم أهل مصر، ليتحول المسحراتي بعد ذلك إلى تقليد رمضاني، شق طريقه إلى باقي دول العالم الإسلامي.
وكان “المسحراتي” بزيه الشعبي الملون وطربوشه الأحمر المزخرف وصوته الشجي، يطوف شوارع البلدان وأزقتها ليوقظ الناس للسحور، مرددا أغاني وأناشيد حفرت في ذاكرتهم وقلوبهم مكانا فصاروا يرددونها بعفوية مطلقة, لكن اليوم ومع مر الزمن بدأت وظيفة “المسحراتي تتلاشى وتنعدم في أغلب البلدان العربية في الداخل .
وفي كفرقرع يجوب “المسحراتي” الشاب محمود عادل ابو فنة يومياً في حارات البلدة وأزقتها بمرافقة أصدقائه متقمساً دور “المسحراتي” من خلال سماعات مكبرة للصوت بسيارته , ليوقظوا الناس وقت السحور , مرددين ابتهالات وأّذكار حفظوها عن ابائهم وأجدادهم
ليش بجوش عحارتنا
أشي من الآخر!!! مسحراتي ومعه إرجيله بقلب السياره…. دنيا اخر زمن
بارك الله فيك، والله يزيد من امثالك
ليش بجيش عحارتنا
شرق المتتزه
بارك الله في خطاهم وجعلها في ميزان حسناتهم
كل الاحترام الهم
بارك الله فيك واالله يزيد
مشكور اخي في ميزان حسناتك وجزاك الله خيرا
انت أفضل مسحراتي في العالم كله انشالاه كل سنه هيك من أختك الغاليه ميسون عادل ابو فنه