نقل الشيخ الأسير خضر عدنان إلى مشفى كابلان
تاريخ النشر: 07/07/15 | 11:55أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى يوم الاثنين (6-7)؛ أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية نقلت الأسير المجاهد خضر عدنان محمد موسى (37 عامًا)؛ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي؛ من مشفى سجن الرملة إلى مستشفى كابلان الصهيوني.
وكانت إدارة مصلحة السجون الصهيونية قد نقلت الأسير عدنان في وقت سابق من مستشفى آساف هروفيه إلى مشفى سجن الرملة؛ وذلك بعد أنباء عن تحسن حالته الصحية.
وأفادت المؤسسة أن الأسير خضر عدنان يعاني حالة صحية غير مستقرة؛ وذلك من آثار الإضراب القاسي الذي خاضه على مدار 55 يومًا على التوالي؛ رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري, وعلق إضرابه بعد اتفاق على الإفراج عنه بتاريخ (12.7.2015).
وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير عدنان يعاني آلامًا حادة في المعدة والأمعاء وحرقانًا وحموضة مستمرة في المعدة نتيجة تقيؤه المستمر للعصارات في معدته خلال الأيام الأخيرة من إضرابه، وقد أخبره أطباء مشفى كابلان أنه سيخضع لعدة فحوصات طبية خلال اليوم؛ ومن المفترض أن تتضح حالته الصحية ومدى استقرارها غدًا.
جدير بالذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ (24-3-1973)، وهو متزوج وأب لستة أطفال، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ (8.7.2015)، وحولته للاعتقال الإداري؛ ويعد هذا اعتقاله العاشر؛ ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان (أبريل) عام 2012م.
وخاض عدنان إضرابًا تحذيريًّا عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في كانون ثاني (يناير) الماضي؛ وأعلن صراحة أنه سيدخل إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة؛ وهذا ما تم فعلاً بتاريخ (5.5.2015)؛ إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بعد تجديد أمر اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي.