ست الحبايب..!

مما لا شك فيه ان الدعوة للاحتفال بعيد الام يمس وترًا حساسًا في نفوسنا،ومن المؤكد انه لا يوجد يوم في كل عام افضل من 21.3.يوم ستحتفظ فيه في ذاكرتك لأنه مناسبه رائعة لتكريم احب مخلوق على قلبك،ألا وهي امك.

نعم،امك تلك المرأة التي احتضنتك في جسدها تسعة اشهر، ورعتك طوال حياتك.إنها الفرصة اليوم لكي ترد لها ولو جزءا بسيط ،من جميلها عليك.فقلب الأم زهرة لا تذبل،والدليل على ذلك أن هذا اليوم يجيء مع بداية الربيع،وهو الفصل الذي تتفتح فيه الازهار لتزيد الحياة جمالاً.فعيد الأم عيد الحنان،الذي نريده أن يبقى دائمًا.فعلينا أن نحي في داخلنا شعور الوفاء والإخلاص اتجاه هذه الإنسانة،التي تعطي من دمها وجسدها وروحها من دون مقابل.

والأم أجمل ما في الدنيا،وهي "مدرسة إذا أعدتها أعددت شعبًا طيب الأعراقي"،فيجب علينا أن نحرص على رضا الأم،فالجنة تحت اقدام الامهات.

وقد حرصت كل الاديان السماوية على اكرام الأم،لقوله تعالى:]وقضى ربك ألا تعبد إلا اياه وبالوالدين احسانا[.وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال:جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم،فقال:يا رسول الله،من أحق الناس بحسن صحبتي؟قال امك.قال:ثم من؟قال:امك. قال ثم من؟قال:امك. قال:ثم من؟قال:ابوك.

فبهذا نعرف عظمة هذه الإنسانة التي كرمها الله ورسوله.

فبهذه المناسبة الطيبة أقول لكل الامهات:كل عام وانتن بألف خير..!