هل ستصبح سوريا قضية عربية ؟
تاريخ النشر: 23/03/13 | 0:00منذ فترة لم أكتب في السياسة ،اولاً لأنني لا أرغب في إيقاظ الثور النائم ،وثانياً لأترك الأمور تجري كما يشاء الشعب ،ولكن الشعب العربي كما يبدو ،يبدو منقسماً بين مؤيد ومعارض ،لنظام بشار العفن والمتعفن ،بحجة يسمونها مؤامرة ،وحجة أخرى هي مصير حزب الله. وحجة ثالثة من سيتولى الحكم .ويعاني الشعب السوري العزيز على قلوبنا الأمرين من هذا الإنقسام العربي . الحجة الأولى وهي المؤامرة المزعومة ،فمن يتآمر على من ؟؟ بيت الأسد الذي استقتل من اجل احتواء الملف الفلسطيني ،لم يزعج اسرائيل في حدودها معهم ،أي في الجولان ولو لمرة واحدة ،طيلة ما يقارب الاربعين عاماً.ويترك للأئمة الايرانيين والسوفييت والصينيين أن يدافعوا عن نظامه البائد مستهدفين دماء السوريين.
الحجة الثانية حزب الله الذي بخلاف النظام السوري والنظام الايراني غير متهم اوروبيا وامريكيا بالارهاب لانه دافع ويدافع ببسالة عن الاراضي اللبنانية المحبوبة اصلا لدى اوروبا .
وتشجيع الشيخ حسن للمقاومة الفلسطينية ،لا يتعدى كونه اشراك الفلسطينيين بمشاكل ايران مع الغرب الذي ما زال يقاطع النظام الايراني. وحقيقة نحن العرب غير مسؤولين عن مشاكل ايران ولسنا بحاجة الى مواعظهم.
الحجة الثالثة ان الذين سيتولون الامور بعد نظام بشار سيكونون الاسلاميون كما حدث في مصر .
وهنا الموقف الديمقراطي يتجلى ويظهر واضحاً ، كيف لنا ان لا نقبل ما ينتج عن الانتخابات الحرة والديمقراطية وكيف لنا ان نفكر باللغة الروسية والصينية والايرانية عن أخطار الاسلام ؟؟بأن الاسلام ليس خطراً أبداً الا على المجرمين.