الهستدروت تهدد بإضراب عام وشامل بالبلاد

أعلن آفى نيسكورين، رئيس نقابة العمال العامة “الهستدروت” خلال مؤتمر صحفي عقده امس الثلاثاء، في تل أبيب أن النقابة تنوي خوض نضال لا هوادة فيه فيما يخص موضوع “عمال المقاولين” وتشغيلهم، قال رئيس “الهستدروت” إنه إذا لم يحدث تقدما بالموضوع خلال الأسبوعين القادمين فان النقابة ستعلن يوم 22 /7 اضرابا عاماً وشاملا في كافة المرافق الاقتصادية في البلاد.
وقد أعلن فى بداية حديثه عن نية الهستدروت فى الدخول فى صراع دون تهاون، قائلا “إذا كان اضراب طويل، فلن نتوقف حتى نأتي بتغيير حقيقي. وأنه منذ ثمانية أشهر، من نوفمبر الماضى، ونحن فيهذا الصراع. وإذا لم يتم حل هذه القضية حتى الـ 22 من الشهر الجاري ولم تكن هناك أى انفراجه حقيقية، سنخرج فى اضراب اقتصادي عام”.
ووفقا لقوله فإن أزمة العمالة المؤقتة تقع فى جميع المجالات. مستنكرا حال المعلمون، كيف لهم تعليم اولادنا القيم السليمة. وهم أنفسهم عمالة مؤقتة يوقعون على عقد لمدة 10 أشهر وبعد انتهاءه يوقعون على تحصيل معونات البطالة لشهرين.
واشار كذلك للأخصائيين الإجتماعيين، فحسب قوله أنه عندما يحتاج شخص ما للمساعدة فإنه يلجأ الى الأخصائي الاجتماعي. تأملوا هذا المشهد: جاء شخص ما لاخصائي اجتماعي قائلا أنا عامل مؤقت، وأيضا الاخصائي المتواجد امامه عامل مؤقت. أيجلسون للبكاء معا. فالأخصائي الاجتماعي يجب أن يكون له عمل يُحترم”. و “إن 65%من عمال المساعدة الطبية فى، تل هشومير، هم عمالة مؤقتة. أين المسئولية الشعبية؟ تدهورت الخدمات الطبية وأصابت طبقة العمال. فتحول الموظفون فى المجالات الأكثر حيوية مثل الصحة، الشئون الإجتماعية والتعليم إلى عمالة مؤقتة”
وخلال الأسابيع الماضية أقام ممثلي،الهستدروت ووزارة المالية، اتصالات بهدف توقيع اتفاقية جديدة للعمال.كذلك أجريت اتصالات بشأن العمال المؤقتين فى الخدمة المدنية عقب نزاع العمل الأخير الذي بدأ عقب الإنتخابات الأخيرة. وانتهى النزاع بموافقة الحكومة على رفع الحد الأدنى للأجور، وزيادة عدد الموظفين ذوي الإعاقة الذين يعملون فى مجال الخدمة العامة وإدارة مفاوضات على تعاقد العمال المؤقتين للعمل المباشر.