مؤشر السلام بعد زيارة اوباما
تاريخ النشر: 22/03/13 | 8:17غالبية كبيرة في المجتمع اليهودي غير متفائلة بشأن زيارة اوباما – 62% يعتقدون انه ليس بمقدور اوباما احداث تغيير حقيقي في المحادثات مع الفلسطينيين.
أجرى المعهد الإسرائيلي للديمقراطية استطلاعًا تحت عنوان "مؤشر السلام – آذار 2013" , تم تكريس مؤشر السلام هذا الشهر لزيارة رئيس الولايات المتحدة براك اوباما الى البلاد . وقد شارك في الاستطلاع 600 مستطلع , ممن يشكلون نموذج ممثل للشريحة البالغة في البلاد.
-
علاقة أوباما بإسرائيل وبفلسطين : غالبية المجتمع اليهودي (51%) تعتقد ان الرئيس اوباما حيادي في علاقته بإسرائيل . نسبة اليهود – الاسرائيليين ممن يعتقدون ان اوباما مؤيد لإسرائيل قد ارتفعت قليلا من 14% الى 18%، بينما نسبة من يؤمنون انه اكثر مؤيد للفلسطينيين انخفضت من 31% الى 23%. بين مصوتي البيت اليهودي هنالك نسبة مرتفعة ممن يقدرون ان اوباما مؤيد أكثر للفلسطينيين (46%).
-
هل بالإمكان الاعتماد على اوباما؟ في الماضي غالبية كبرى من اكثر من ثلثين اعتقدت انه لا يمكن الاعتماد عليه في هذه المسألة، بينما اليوم، 45% يثقون به ويعتقدون انه سيحافظ على مصالح إسرائيل, بينما يعتقد 53.5% انه لا يمكن الاعتماد على اوباما . تحليل الاجابه على هذا السؤال حسب الاحزاب في الكنيست يظهر ان غالبية الاحزاب تعتقد انه بالإمكان الاعتماد على اوباما . (في ميريتس – 86%، في العمل – 79%، في هتنوعا – 72%، في كديما – 57% وفي يش عتيد 53%).
-
التوقعات من زيارة اوباما : في المجتمع اليهودي (51% مقابل 35%) يعتقدون ان اوباما لم يكن ليأتي الى اسرائيل ان لم يكن متفق مسبقا على ان تكون للزيارة نتيجة قيّمة ستتجسد في تحقيق مواقف الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني. نسبة من يعتقدون هكذا بين مصوتي ميريتس عالية بشكل كبير جدا – 73% يقدرون ان هذا هو الوضع. على الرغم من هذا، غالبية كبيرة في المجتمع اليهودي غير متفائلة بشأن نتائج الزيارة- 62% يعتقدون انه ليس بمقدور اوباما احداث تغيير كبير وحقيقي في المحادثات مع الفلسطينيين. من يتفائل بشكل خاص بشأن احتمال التغيير الكامن في الزيارة هم من مصوتي العمل (74%) ومصوتي كديما وهتنوعا ( 67%). مصوتو ميريتس يتشككون – 50% بينما مصوتي البيت اليهودي وشاس لا يؤمنون بتاتا انه هذه الزيارة ستحمل نتائج جدية – بالتوافق 22% و 12%.
-
هل يجب على اسرائيل ان تُظهر مرونة؟ حول السؤال ما اذا كان على اسرائيل ان تبدي مرونة اكبر مما تبديها اليوم من اجل مساعدة الرئيس اوباما على اعادة المفاوضات مع الفلسطينيين الى المسار ، هنالك خلاف متوازن بين من يؤيد هذه المرونة (49.5%) وبين من يعارضها (48%). كما هو متوقع فان الدعم للمرونة اعلى اكثر في اليسار- مركز مما في اليمين غير المتدين والمتدين. على راس الداعمين مصوتي ميريتس (91%) ويليهم بترتيب تنازلي: كديما وهعڤودا- 84%، هتنوعا- 79%، يش عتيد- 73.5%، الليكود- يسرائيل بيتينو- 36%، شاس – 28%، هبايت هيهودي- 18% ويهدوت هتورا – 14%.
يقام مؤشر السلام برعاية برنامج "اڤانس" للجسر وحل النزاعات (جامعة تل ابيب) والمعهد الاسرائيلي للديمقراطية. اجري الاستطلاع بين 11-14 آذار 2013 من قبل معهد "داحف".