ذكــــــرى تــعــانـقـك الأمـــانــي
تاريخ النشر: 08/07/15 | 13:20وأتـى الـخريف وفي عيوني دمعة
أوهــل سـيقطف زهـوة الأوراقِ !
مـالت قـطوفي أجـهشت محزونة
هــل سـوف تـخمد فـورة الـدرَّاق
مـا زال نـبض الـقلب غضًا كالندى
وتذوب من همس الهوى أعماقي
وتـعـانق الأنـفـاس روحــك نـشوة
تـحيا فـتـضحك فـرحـة أحـداقي
ونـصـير مـثل بـلابل حـطت عـلى
نــبــع يـــروّي خُــضـرة وســـواقي
وبـلـفـنا عــطـر الـمـحـبة بـاسـمًا
فــرِحًـا ويـُرشـفـنا هَــنـا الـتـرياقِ
مــا زلــت سـيـدة الـنـساء مليكة
وقـصـيـدة فــي لـهـفة الـعـشاقِ
جـذلًا يـدندنها الـنسيم ويـنتشي
ويــذوب صـبًـا بـالهوى الـمشتاقِ
لا لـن يذوبها الــبعـــاد وتنتفـــي
سـتـظـل فــيـك نـديـة أشـواقـي
ذكــرى تـعـانقك الأمـانـي لـيتني
أبــقـى بـعـينك فـرحـة الأحــداقِ
تــذوي ظـلالـي والـرحيل يـلفني
وأكــون شـمـسك زهــوة الآفـاق
مـقـبـولة عـبـد الـحـليم