انتقادات حول الإسراف بحفل وداع مفوض الشرطة دانينو

عممت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بياناً وصلت نسخة عنه لموقع بقجة جاء فيه ما يلي: اكد وزير الامن الداخلي” جلعاد اردان ” نهار اليوم الاربعاء من على منصة الكنيست، قيامة بالإيعاز الى مفوض الشرطة العام الجديد في اجراء دراسة واسعة ودقيقة حول اجراءات اعداد الحفلات والاحتفالات الشرطية مع التقدم له بالتوصيات الموضوعية البناءة في هذه المسالة.
هذا ويأتي ذلك ردا على استجواب عاجل تقدم به احد اعضاء الكنسيت للوزير، طلبا للحصول على معلومات حول تكلفة حفل وداع مفوض الشرطة العام السابق ” يوحنان دانينو” الذي كانت قد انتهت فترة ولايته قبل اقل من نحو الاسبوعين اضافة الى طلب الكشف عن الاجراءات القائمة ذات الصلة بجملة هذه المسائل.
و نوه الوزير “اردان ” في مقدمة رده، على أن القرار بشأن طبيعة هذا الحفل تمت قبل توليته لمنصبه كوزير للأمن الداخلي والمسؤول عن جهاز الشرطة مع مراجعته للمسألة بناء على البيانات التي قدمت له من قبل الشرطة
اما بالنسبة الى الحدث نفسه وانتقادات البذخ، عبر الوزير ” اردان ” عن خشيته من أن الحفل قد يكون سبب لتشويه صورة الشرطة ، معربا عن اعتقاده بضرورة الحد من التكاليف وبالذات حين يدور الحديث حول اموال العامة الا انه ومع ذلك، نوه الوزير الى استحقاق المفوض العام التكريم بعد عقود من الخدمة وذلك في احتفال مهيب ذا قيمة<
اما بالنسبة الى مسألة دعوة وسائل الاعلام لهذا الحفل، وهو الامر الذي لم يحصل وبالتالي جر الكثير من الانتقادات مع تعبير عدد كبير من الصحافيين عن إمتعاضهم من إستثنائهم من الحضور الذي شارك فيه اقطاب من رجال السياسة والمجتمع وقيادات الشرطة وغيرهم فقد اكد الوزير “اردان ” على ان الحفل كان يستحق الانفتاح امام وسائل الاعلام والجمهور.
هذا وللعلم، مجمل تكاليف حفل وداع المفوض “دانينو” وصلت الى ما يقرب 410 الف شاقل، والى ذلك أعرب الوزير “اردان ” عن اعتقاده الذي يؤكد ضرورة الحد من التكاليف الا انه اقترح عدم وضع جل التركيز والاضواء على جهاز الشرطة تحديدا ومشيرا الى ان هنالك اماكن اخرى لا يتم التركيز عليها الا ان كلفة الانفاق عليها وحفلاتها قد تصل مئات الاضعاف الا ان كل ذلك لا يخليه من المسؤولية الملقى على عاتقة كوزير، الا وهي التوصل الى سياسة تطبيقية اكثرها نجاعة وكفاءة واذخارا. قال الوزير “اردان ” في نهاية كلمته.