المطالبة بإعادة الخدمات الصحية الإضافية للمرضى
تاريخ النشر: 08/07/15 | 18:00عقدت لجنة الصحة البرلمانية، والتي يرأسها إيلي الألوف، جلسة خاصة موسعة بناء على طلب النائب احمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير– القائمة المشتركة، حول موضوع ” أدوية معالجة السرطان وسلة الدواء ومالية الأبحاث الطبية للمرضى وعائلاتهم” وشهدت الجلسة حضوراً واسعاً لممثلين عن المكاتب الحكومية التي لها علاقة بالأمر، وحضرها مندوبون عن صناديق المرضى، مراكز أبحاث، مدراء أقسام مستشفيات في البلاد، أطباء، صيادلة، مهندسو أدوية وأخصائيون اقتصاديون.
ودار نقاش حول خدمات الصحة الإضافية، الأدوية المشمولة ضمن سلة الدواء وتكلفتها مدعومة حكومياً، مالية البحث العلمي للأمراض والأدوية التي من شأنها إنقاذ حياة المرضى.
وقال النائب الطيبي في كلمته بمستهل الجلسة: انعدام المعرفة بالمرض ووضع المريض يشكّل صعوبة على العائلة، والمشكلة عند اكتشاف ان تكلفة العلاج تصل الى 70 الف شيكل شهرياً على الأقل، والدواء المطلوب غير موجود ضمن سلة الأدوية، انها كارثة انسانية، وتتحمل عواقبها وزارة الصحة ووزارة المالية على حد سواء. ونحن سنسعى بألا تمر أي ميزانية قريبة بدون مضاعفة ميزانية سلة الدواء.
كما انه آن الأوان لتبليغ المريض عن علاجات تجريبية يمكن ان تنقذ حياته، وان تُفتح هذ الإمكانية امام جميع المرضى بالتساوي.
وانتقد الطيبي التقليص الذي حصل في الميزانية المخصصة للأدوية حيث انخفضت من 450 مليون شيكل و 50 مليون شيكل للتطعيمات، الى 300 مليون شيكل بالإجمال يشمل التطعيمات، واستعرض المراحل التي مر بها تمويل العلاجات والادوية التي تُطيل الحياة والتي تنقذ الحياة، والتي ادى تقليص تمويلها ضمن قانون التسويات بأن يحظى الأغنياء فقط بالعلاج \، وشركات التأمين لا تقبل تأمين المسنين والمرضى وحتى عند وجود التأمين فإنه من الصعب اجراء رقابة لحصول المؤمّن على ما يستحقه. عليه يستوجب إعادة الخدمات الصحية الإضافية وهو أمر لا يُثقل على الميزانية ويُعتبر حلاً عادلاً. هذا الحل يشمل جميع المواطنين وخصوصاً أولئك الذين لا يتلقون حالياً العلاج الوحيد الذي يمكن ان يشفيهم ولا يستطيعون تمويله.
وفي ختام الجلسة قدم رئيسها الألوف التوصيات بإيصال المطالب الى وزير الصحة يعقوب ليتسمان، والى وزير المالية، والأجهزة المختلفة، وحتلنة سلة الأدوية بشكل دائم وإضافة الأدوية إليها وفقاً للمستجدات الطبية، وفتح مجالات العلاج أمام جميع المرضى بحيث لا يكون المال عقبة بوجه أي مريض من خلال اشراكه بالعلاجات التجريبية .
كما طلب د. الطيبي إضافة البنود التالية الى التوصيات: وضع مخزون واضح ومفتوح امام الجمهور لجميع الأبحاث الطبية في البلاد والعالم، تعاون دولي وزيادة الأبحاث والعلاجات، رفع ميزانية سلة الأدوية وضمان ان تشمل الادوية المنقذة للحياة.
كما تحدث في الجلسة ممثلون عن الهيئات المشاركة، وجمعية حقوق المريض، ومرضى واقاربهم حيث وصفوا الاوضاع الصعبة التي يمرون بها بناء على تجاربهم الشخصية.