أنا مسلم
تاريخ النشر: 14/04/11 | 9:35أرسل لنا المبدع المتألق بفنه الطالب عبدالله حسام عليمي هذه الأبيات الشعرية نرجو أن تنال إعجابكم….
أنا مسلمٌ
أنا مسلمٌ,قلبي وعقلي مسلمُ أنا عابدُ الرَّحمنِ حالي يُقسِمُ
وحَبيبِيَ العدنانِ نورٌ للورى يُغذى بهِ الزَّهرُ البهيجُ ويُكرَمُ
جاءَ الدِّيارَ عن الذُّنوبِ مُنَزَّهٌ وكلامُهُ مسكٌ وطيبٌ يُفهمُ
فكتابِيَ القرآنُ حمداً للَّذي وهبَ الخليقةَ نهجَ حقٍّ يُعلَمُ
فيه المحاسنُ والرَّوائِعُ جمَّةٌ وبه العُلومُ الرّاسخاتُ تُتَرجَمُ
يا سائلاً عنّي فسلْ عني المدى يُخبرْكَ أنّي مسلمٌ لا أَظلِمُ
فشعارِيَ الحقُّ القويمُ مُخلَّدٌ وصِراطِيَ الاسلامُ نورٌ مُلهَمُ
وأنا حفيدُ محمَّدٍ علمِ الهدى خيرُ الخلائقِ للدُّعاءِ معَمِّمُ
خُلُقي زكِيٌّ مثل طيبٍ يُرتجى وبه السماحةُ كُلَّ خيرٍ ترسُمُ
لا غُشَّ عندي لا رياءَ ولا حسدْْ حُبّي الصلاحَ لكُلِّ شيءٍ يُلزِمُ
فعُدُوِّيَ الشَّيطانُ ربي قد قضى أَنَّ العداوةَ بيننا لا تُخصَمُ
وفُؤادِيَ العقلُ المُفكِّرُ والَّذي يرجو السَّلامةَ من ذنوبٍ تقسِمُ
شهِدَ العدُوُّ بأنَّ سيْفي في الوَغى ولَبانِيَ الوجهُ المُعَرّى والدَّمُ
ولاِبنِ حيّانَ الفخارةُ أَنَّهُ كشف العلومَ مع المسائلِ يُقْدِمُ
قد قال لي اِبنُ النَّفيسِ اِذا بدا في القومِ داءٌ فالدَّواءُ مُتَمَّمُ
أَسلافِيَ الغُرُّ الصَّحابةُ اِنَّهم دُرَرٌ بصَرحٍ شامِخٍ لا يُهدَمُ
بعبادةِ المولى أَعِزُّ وأَرسُخُ لا ذُلَّ عندي ,للمكارهِ أَرجُمُ
فالكَوْنُ كلُّهُ والعوالِمُ سُخِّرَتْ من أَجلِ منفعتي,براها المُنعِمُ
والشَّمسُ دارت والنجومُ تلألأتْ والبدرُ يُعرَفُ نورُهُ المُتَرَنِّمُ
قد ردَّدَ الحجرُ الصَّميمُ وما سرى قلبَ البِحارِ على النَّبِيِّ يُسَلِّمُ
والقُدسُ قد آنَ الأَوانُ لفَتحها ودِماؤُنا من أَجلها تَتَقَدَّمُ
دينُ وعلمٌ والمكارمُ اِنَّها كنزُ الشُّعوبِ لكُلِّ نصرٍ يَدعمُ
ها نحنُ قد جئنا لُيوثاً كُلَّما زأَرَالزَّمانُ على الزَّمانِ نُصَمِّمُ
بُشراكِ أُمَّتنا بنصرٍ منتَظَرْ يغزو السُّهولَ على الجِبالِ يُزَمزِمُ
أَنا مُسلمٌ,قولُ الرَّحيمِ المرتَجى هو عالِمُ الأَحوالِ فيها يَحْكُمُ
يمكنكم إرسال الصور والمواد للنشر عبر بريدنا الالكترني الاَتي: [email protected]
كل احترام ايها الشاعر رووووعة 🙂
عبرات ساخنة ترقرقت من مقلتاي في هذا النهار, عبرات قد كنت نسيت طعم لوعتها وطعم حرقتها..
كوتني الدموع وجعلتني انزع قناع الخياال لاستيقظ على واقعي ونكبتي المرة..
بدأ المشوار عندما قرأت العنوان “انا مسلم” فلم اصدق نفسي .. ففركت عيناي لأتيقن انني لا احلم..
فلفم اتردد وبدأت اقرأ بلهفة ولا ادري لماذا , الا ان الدموع بدأت بالانسياب على وجنتي دون توقف.. حتى الفتها وجنتي وعقدت قرانها معها.. وفجأة شعرت بان صاعقة ضربتني فهزت كياني وبدأت اسمع صوتا عظيما كأنما هي ضربات على الطبل تبث عبر مكبر للصوت لتمزق طبلة الاذن .. فبدأت انزعج منها حتى ادركت في النهاية بانها ما هي الا ضربات قلبي يخفق بعنف لم اشهده من قبل ..
فقد اهتز كياني عند قراءة البيت “والقُدسُ قد آنَ الأَوانُ لفَتحها ودِماؤُنا من أَجلها تَتَقَدَّمُ”
الا ان الغريب هو ان العبرات تحولت الى انهر وشلالات..
فسارعت بانهاء القصيدة لعل الدموع تتوقف وتتركني بشأني الا انها ابت فعل ذلك.. بل يا ليتني لم انهها يا ليتني ما زلت عالقة في جوفها فعند نهايتها استوقفتني كلمة ابية شامخة ولم تسمح لي بالعبور رغم ان الدموع تحولت الى فيضانات , نعم… لم تسمح لي بالعبور!! الا بعد ان ارددها….. نعم فبكل فخر واعتزاز.. انا مسلمه……
اشكرك يا عبد الله جزيل الشكر اعطيتني الامل مرة اخرى لاتيقن انه ما زال شباب يخافون على الاقصى ويغارون على دينهم… فلك كل الاحترام وجزيل الشكر….
فقد غسلت كلماتك قلبي وما كتبته لم يكن من نسج خيالي.. ان لك قدرة هائلة على تحريك المشاعر والدموع.. كل الاحترام !..
وعلى فكره شعرك جدا جميل لدرجة اني ادمنت عليه عشان هيك ما تطول وابعث دايما..:)
بارك الله فيك كل الأحترام كلمات بمستوى عالي … جعلك الله فخرا لوالديك 🙂
والى الأمام