لماذا لم يستقبل الملك أوباما في المطار؟

لم يستقبل جلالة الملك عبدالله الثاني الرئيس الأميركي باراك أوباما في مطار الملكة علياء الدولي، تطبيقاً للبروتوكولات الرسمية المعمول بها.

واستقبل جلالته، أوباما، في المكاتب الملكية بالحمّر حيث جرى استعراض حرس الشرف في أعقاب وصول الضيف الأميركي.

ولا يعني عدم استقبال الملك لأوباما الذي وصل الجمعة إلى عمّان، في المطار، وقيام وزير الخارجية ناصر جودة بهذا الأمر خرق المراسم والبروتوكولات، بل تطبيقاً لها.

ويقضي ما يعرف بمبدأ "المعاملة بالمثل" على أن يتم استقبال رؤساء الدول في البلاد التي يزورونها، كما يستقبلون ضيوفهم.

ولا تستقبل الولايات المتحدة ضيوفها الرسميين على مستوى رئيس الدولة، بل أحد كبار مسؤولي الدولة، حيث يستقبل أوباما ضيوفه في البيت الأبيض. وبحسب البروتوكول المعمول به، يدخل الزعيمان في مباحثات مغلقة بعد استعراض حرس الشرف وعزف السلام الوطني للدولتين.