اكفاننا هداياهم لنا

تاريخ النشر: 09/07/15 | 11:57

أَيُهاَ القَادِمُونَ مِن البَعِيد
عَلٍى أَجسَادِنَا تَمٍُرُون
تَحكُموُن وتَتحَكَمُوُن وَتَنعًَمُون
أَبِمَواِقِفِكُم تَفخَرُون؟
إِنَكُم بِعِيدُون عَن الحَقِيقَة ِ تَحِيدُون
تَرغَبُون تَفجُرُون
وَغَيرُكُم
أَموَالُهُم يَنثُرُون…
هُنَا وَهُنَاكَ يُبَعثِرُون
مَن أَنتُم؟
وَماذَا تَفعَلوُن؟
مَوتٌ يُلَاحِقُنا وَأَقدَارٌ تُصَارِعُنَا
وَنَحنُ!!!!
تَائَهُون….
دِمَاؤُنا يَستَبِيحُون
أَطفَالٌ يَقَتَّلُون
شَبَاب ٌ…يَذبَحوُن.
رِجَالُ.يَعتَقِلُون
شيوخٌ…يَمتَهِنُون
نِسَاءٌ….. يَغتَصِبُون.
بُيُوتٌ يَهدِمُون
مُدُنٌ يَخسِفُون ‘
وَقُرىً بِأَرضِهَا يُسَوُُّون
سَلَبتُمُوَنا الحَياة
أَكفَانُنَا بِأَيدِيكُم لَنَا تُقَدِمُون
وَهُم !!!!
بِصَمتِهِم يَنعَمُون.
فَقَط يَستَنكِرُون
هَل طُمِسَت مَعَالِمُ القَضِيَّه
جَعِلتُمُونَا حـثَالَةً مَنسِيَّه
يا مَزبَلَةِ.البَشَرِيِّه
هُنَاكَ أَيدٍ خَفُيَّه ِ !!!!
مَعاَمَلاتٌ سِرِيَّه
مُنَظَمَاتٌ عَبَثِيََّه
سِيَاسَاتٌ هَمَجِيَّه
وَأُخرَى وَحشِيَّه
عُصَابَاتٌ دِينِيِّةٌ طَائِفِيَّه.
سُنِيِّه شِيعُيَّه
نَصرِانِيَّه صُهيُونِيَّه
دَاعُشِيَّه سَلِفِيَّه
وَغَيرُهَها عَقَائِدِيَّه
وَأُخرَى حِزبِيَّه وَسِيَاسِيَّه
كَثِييييييييييييييييييييييرَةٌ هِي
مُصطَلَحَاتٌ دَموِيَّه
قَتلٌ سَلبٌ نَهبٌ
إِغتِصِابٌ تَشرِيدٌ
جُوعٌ فَقرٌ تَهجِيرٌ
إِمتِهِانٌ تَجرِيدٌ
إِنتِهَاكٌ لُلحُرِيَةِ الفَردِيَّه
وَالضَّحِيَّه شُعُوبٌ وُدِيَّه
تَحمِلُ عَلى كَاهُلِهَا
شِرَفَ القِضِيَّةِ الوَطَنِيَّه
أَينَ أَنتُم مِنَ الإِنسَانِيَّه؟
بَأَفعَالِكُم ظَلِمتُمُ البَشَرِيَّه
أَين َأَنتم!!!!
يَا مَن لَبِستُم القُبِعَةِ المَخفُيَّه
أَينَ عِبَارَاتِكُم المَاسِيَّه؟
لا لا لا فَلتَكُن الذّهَبِيَّه
بَل سَأَقبَلُ بِالفِضِيَّه
سَأَكتَفِي بالرُونزِيٍّه
أَو حَتَى نُحَاسِيَّه
لا يَهُمُنِي مَاهِيَ
مَا يِهُمُنِي كِلُمَةَُ حَقٍ ٍ
تَغسِلُ الدِمَاءَ العَرَبِيَّه
وَتَقُومُ بِالنَهضَةِ الفِكرِيَّه
أَينَ أَنتُم.؟
وَدِمَاءُ الشُعُوبِ تُسفَك بِكُلِ هَمَجِيَّةٍ وحُرُيَّه
أَينَ نَحنُ؟ وَأَينَ أَنتُم مِنَ القَضَايَا
الفَلَسطِينِيَه…. وَالعِرَاقِيَه
اللِّيِبِيَه…..وَالسُّورِيَه.
المِصرِيَّه….والبُورمِيَه….
بَل أَصبَحَت مُتَفَشِيَّه
فِي كُلُ البُلدَانِ العَرَبِيَّه
بِتنَا مَوَائِداً لِلطَبَقِيَّه
وَضَحَايَا العُنصُرِيَّه
وَمِن قَبلِهَا الصُهيُونِيَّه
صِرنَا عَبِيداً لِلوِلايَات الأَمرِيكِيَّه
كُرَةً تَتلعَبُ بِهَا أَيدِي الدُوَلِ الأُرُوبِيَّه
جَهِلنَا مَعنَى وَرَمزَ َالهَوِيَه
إِغتُصِبَت مِنَا الحُرِيَّه
أَصبَحنَا تِجَارَه نُخَاسِيَّه
قُمِعنَا جَعَلتُونَا فِأرَانَ تَجَارُبٍ
لِمُنَظَمَاتٍ هَمَجِيَةٍ سِرِيَّه
وَغَيرُكُم.فُي نَعِيمِهِم.
بِأَوكَارِهِم البَغِيَّه
وَنَحنٍُ…!!!.
نُصِفِقُ لِلغَافِلِين َ…
مِنَا أَلفُ تَحِيَّةٍ وَتَحِيَّه
أَيُهَا النَائِموُنَ
دُمتُم سَنَداً لِلقَضِيَةِ البِشِرِيَّه
وَأَقُولُ…..
وَلَكِ اللهُ أَيَتُهَا الشُّعُوب ُالعَرَبِيَّه

ابتسام ابو واصل محاميد

ebtsamm7amed

‫3 تعليقات

  1. سلمت استاذتنا، وسلمت القريجة الفذة. طرحت تساؤلات كثيرة وودتِ لو تلقين اجابة واخدة، ولكن الجواب من فم فيروز” لا تندهي ما في حدا”. جو القصيدة يذكرني بجو الحرقة التي عاشها وعايشها المرحوم نزار قباني في معظم قصائده الوطنية, وخاصة قصيدة ” أطفال الحجارة”. وهذا رابطها:
    https://nizariat.com/poetry.php?id=51
    واذا تعذر الوصول الى القصيدة، لطفاَ، فبامكانكم الكتابة داخل جوجل اطفال الحجارة/ نزار قباني
    مع الشكر

  2. كل السعاده لقلبك وروحك.اخي يونس عوده./ الاردن اسعدني حضورك الراقي برقي فكرك وثقافتك

  3. الشكر لكم ولتلطفكم وتكرمكم بالرد على كتابتنا المتواضعة. في الحقيقة نحن نتابع انتاجكم وما يسكبه يراعكم من انتاج وطني و متميز، كما واسجل هنا كل الامتنان والشكر الجزيل لكادر موقع “بقجة” الشرفاء الذين يبذلون ما في وسعهم لجعل هذا الموقع مائدة وملتقىً للاقلام النظيفة والشريفة. بارك الله جهودهم واطال في اعمارهم ورزقهم الخير ومنحهم الفضل، ورمضان كريم، وكل عام وانتم بخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة