طريقة جدتي هي الأفضل!
تاريخ النشر: 09/07/15 | 19:02من طقوسنا المهمة جدا، أن نقوم بتنظيف البيت قبل العيد ،تنظيفه محترمه ، نسميها تنظيفة العيد ، وتكون مركزة ، وشاملة ، وعميقة ،وكأننا لم نكن ننظف البيت قبل ذلك ،وكاننا لم نكن ننظف البيت قبل ذلك، وكاننا لن نقوم بتنظيفه فيما بعد.
وفى مثل هذه العمليه التنظفيه الشامله عادة ما نستعين بأشكال والوان من أنواع الكيماويات المساعده ،لكي يكون هذا التنظيف مميزا ،وملموسا .باستخدام أحدث و أخر مواد التنظيف و التلميع و الصقل .
وهكذا، يصبح كل بيت ممتلئا بمواد كيماوية خطرة جدا والتى يمكن أن تسبب فى اصابتك بمرض من الامراض السريعه، فى أصابتها، مثل الالتهابات الجلديه، أو النزلات الصدريه، أو قد تسبب فى مشاكل صحية مستقبلية لجميع أفراد الاسرة وعندى تجربه اليمه لاحدى جاراتنا الفضليات كانت عمتها رحمها الله تقضى الايام قبل العيد الاضحى العام الماضى عند ابنتها التى تنتظر ولاده ابنها الاول فتطوعت الام لتنظيف الحمام عن ابنتها حتى لا تعرضها لخطوره واستخدمة ماء النار وادى الى اصابتها باختناقات ونقلوها للمستشفى لتنتقل الى دار البقاء فلماذا نعرض نفسنا لتلك الاخطار .
فمثلا المنظفات القويه للاسطح و الارضيات، وملمعات الاثاث، ومعطرات الجو، وحبوب غسالات الاطباق، ومساحيقها، غالبا ما تحتوى على عناصر الافثاليك وهى صبغ عضوى مصنع، ويمكن ان يتسبب فى اصابات الكبد، والكلى بل و تدميرها، وكذلك فى الجهاز التنفسى.
وكذلك فان المواد والعناصر التى تستخدمها يوميا فى بيوتنا ،يمكن أن تسبب فى أذانا وضررنا أيضا.
وعليه فانه يحسن بنا أن نتبع نصائح الاخصائين فى عمليات تنظيف بيوتنا.