نقاش حول ذكرى إستشهاد أبو خضير بالكنيست

طرح النائب احمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير– القائمة المشتركة ، على جدول اعمال الكنيست نقاشاً بمرور عام على استشهاد محمد أبو خضير، الذي قتلته يد الغدر الغاشمة بوحشية يهود متطرفين أحرقوه وقتلوه بلا رحمة وبدون ذرة من الانسانية. وكان د. الطيبي قدم طلباً لطرح الموضوع في الكنيست ورُفض من قبل رئاسة الكنيست في المرة الأولى، ولكن بفضل إصراره على طرح هذا الموضوع تم قبوله بمصادقة لجنة الكنيست البرلمانية.

وقال الطيبي في كلمته بالجلسة: ان هذا الاقتراح هو عن إحدى أبشع الجرائم التي ارتُكبت مؤخراً، حرف الفتى ابو خضير وهو حي. هذا المشهد الذي يعلو في تفكيري وتفكيرنا جميعاً لإنسان فتى يحرقه ثلاثة اشخاص هي أفظع ما يكون. تخّيلوا أي الذكريات تحمل والدته ووالده، والألم الذي يشعرون به يومياً. انه الألم الشخصي لهذه العائلة، وهو ايضاً ألم كل مدينة القدس، لكل أبناء شعبه، وكل من استنكر هذه الجريمة التي أدت الى غضب شديد.

وتابع الطيبي: هل هناك من يستطيع ان يضمن عدم تكرار مثل هذه الجريمة؟ انا لا استطيع ان أضمن ذلك بناء على.الوضع الحالي.
ثم توجه النائب الطيبي إلى عائلة أبو خضر من على المنصة قائلاً: اتوجه الى والدة الشهيد محمد ابو خضير ووالده وعائلته، انه شهيد الفجر.. شهيد القدس.. الى أهل شعفاط احبائنا .. الى المقدسيين الذين.غضبوا اثر هذه الجريمة ووصل غضبهم الى العالم أجمع .. كنا معكم آنذاك وسنبقى معكم .. آلامكم وآلامنا هي واحدة …رحم الله هذا الشهيد الطفل الشاب اليانع… الذي تحترق مخيلة والدته كل يوم غضباً وألماً .. وتحية لكل أبناء شعبنا.وخاصة في القدس.. نقول لا أراكم الله مكروهاً بعزيز .. انا لله وانا اليه راجعون .. ولن يثنينا هذا العمل الجبان وهذه الجريمة على ان نرفع صوتنا.ان نقول بكل عز وافتخار وشموخ نحن أصحاب البلد !
وعقب الطيبي على طرح هذا الموضوع على جدول اعمال الكنيست لأهميته قائلاً:.مقتل محمد ابو خضير هو حدث جلل ترتعش له الفرائص وتقشعر له الأبدان.. وهو علامة فارقة في تاريخ العنصرية في هذه البلاد ورغم ذلك بل ولأجل ذلك نقول للقتلة ولكل المجرمين العنصريين هذا الحدث لن يثنينا عن قول ما هو حق…. شلت ايادي الغدر… شلت اياديكم !.

وانضم النائب عيساوي فريج للاقتراح وألقى كلمة حول هذه الجريمة النكراء.