ذكاء برشلونة يحسم صراع “برافو – شتيغين”
تاريخ النشر: 11/07/15 | 12:43يلعب الجهاز الفني لبرشلونة بقيادة لويس إنريكي دورا كبيرا في التخفيف كثيرا من الصراع على مركز حراسة المرمى بين المخضرم للفريق كلاوديو برافو والنجم الصاعد تير شتيغين ليوفر مناخا آمنا من أجل استمرار دعم ذلك المركز الكبير بعد رحيل فيكتور فالديز.
وتمثل مرحلة ما بعد فالديز علامة فارقة بشأن حراسة المرمى فبعد مراقبة دقيقة جرى التعاقد مع الحارس المخضرم كلاوديو برافو من ريال سوسيداد الإسباني في صفقة بلغت 12 مليون يورو ووقتها كان التعاقد مع شتيغين الذي انهى عقده مع فريقه الألماني بورسيا مونشينغلادباخ ووقع لمدة خمس سنوات لبرشلونة.
وأمام كل حارس كان هناك الكثير من التحديات التي واجهها حيث خاض برافو تجربة اللعب في الليغا الإسبانية فيما تم منح الحارس الألماني فرصة المشاركة في مباريات كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا وفي كل هذه البطولات فاز النادي الكتالوني باللقب.
ويدرك الجهاز الفني لبرشلونة قوة برافو في الوقت الحالي خاصة بعد أن حصد مع منتخب تشيلي مسابقة كوبا أمريكا ليكون اللاعب الوحيد الذي حصل على الرباعية هذا الموسم بعد أن خطف الكأس من زميليه في الفريق ليونيل ميسي وخافيير ماسيكرانو.
ولكن بعد عامين أو ثلاثة على أقصى تقدير سيكون اللاعب في مراحله الأخيرة وبالتالي فإن الإعداد لهذه اللحظة يجري من خلال شتيغين والذي لا يزال أمامه عشر سنوات على الأقل كي يمنحها لكرة القدم لذا فإن التواصل بين الجيلين يعد من أهم المميزات التي يتسم بها مركز حراسة المرمى في البلوغرانا.
ولا يبدو الصراع مشتعلا على مركز حراسة المرمى في برشلونة خاصة أن كل حارس أدرك أن له مهام خاصة وأن كل منهما يجلس احتياطيا للآخر وكل منهما يدرك أن له مبارياته الخاصة التي سيشترك فيها بشكل اساسي.
ورغم أن برشلونة يملك اكاديمية كبير لكرة القدم إلا أن مركز حراسة المرمى في الفترة الأخيرة احتاج إلى تدعيما خارجيا باثنين من اللاعبين المميزين وهو ما يمثل نقطة ضعف في الاكاديمية الرائدة في أوروبا والتي تتميز بضم اللاعبين المميزين في الفترة الأخيرة.