المئات بالجمعة الأخيرة من رمضان بيافة الناصرة
تاريخ النشر: 11/07/15 | 8:35أُقيمت شعائر ظهر أمس في الجمعة المُباركة الأخيرة من شهر رمضان في جامع عمر المختار يافة الناصرة وذلك بحضور حشد غفير من أهالي البلدة والمنطقة، حيث افتتحها القارئ الشيخ سليم خلايلة بالتلاوة العطرة من الذكر الحكيم والابتهالات بصوته الشجي مما زاد أجواء إيمانية وخشوعًا، ثم تلاه الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب الجامع وقدَّم الدرس الديني واستهله بحمد الله سبحانه وتعالى وعرَّج الصلاة والسلام على الرسول الكريم النبي مُحمَّد صلى الله عليه وسلم، وقال: “نحن في الأنفاس الأخيرة من شهر رمضان هذا الشهر الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة وكما قلت كثيرًا من أهم صفات هذا الشهرِ أنه ضيفٌ خفيف الظل ما يكاد يأتي حتى يرحل، ولكنه يرحل بأُمورٍ وبجروحٍ قد لا تكتمل، يرفع رمضان تقاريره لخالقه فردًا فردًا وعلى مستوى أُمة.
وتطرق إلى واقع الأُمة، كما وألقى فضيلته الخطبة وقال: “تعالوا لنقف كما كان يقف الشاعر على الأطلالِ فيناجيها ويحاكيها ويبكي لفراق الأحبة تعالوا نقف على أطلال رمضان أو ما تبقى منه”، ذاكرًا قول الرسول الكريم النبي مُحمَّد صلى الله عليه وسلم (لو تعلم أُمتي ما في رمضان لتمنوا أن تكون السنة كلها رمضان)، وأكد أنَّ شهر رمضان هو شهر العبادة والتعاون حيث قال: “رمضان الحب رمضان الأُخوَّة رمضان صلة الرحم رمضان إطعام الطعام رمضان التعاون رمضان صلاة التراويح صلاة الجماعة رمضان قيام الليل وتلاوة القرآن في زمان هجر المسلمون كتاب ربهم منذ أن نزل ((اتخذوا هذا القرآن مهجورا))”. وأضاف: “الله أكرمنا وينبغي أن نكون على مستوى ذلك الإكرام كما قلت في درس التراويح هذه العَشر الأواخر فيها ليلة لا ولم تُعطي أُمةٌ مثلها وأنَّ هذا إكرام الله من أجل حبيبه المصطفى عليه الصلاة والسلام”. واختتم: “التصدق ليس فقط بالمال اذا لا يوجد مال بكلمة إذا لا توجد كلمة بابتسامة إذا لا توجد ابتسامة بنظرة حانية.