تورنتو قد تترشّح لأولمبياد 2024

ألمح مارسيل أوبوت رئيس اللجنة الأولمبية الكندية يوم الجمعة إلى إمكانية تقدُّم مدينة تورنتو بملف لطلب استضافة فعاليات دورة الألعاب الأولمبية المقرّرة عام 2024.

ولدى سؤاله عن إمكانية التقدم بملف لطلب استضافة أولمبياد 2024، قال أوبوت: “أشعر بأن دورة الألعاب الأميركية (التي انطلقت فعالياتها في تورنتو) ستحقّق نجاحاً باهراً وأن كل ما أنجزناه في مجالات البنية الأساسية والمتطوعين وأيضاً مشاركة المدينة والحكومة في عملية التنظيم أحرز نجاحاً هائلاً”.

وعلى عكس تأييده الواضح في الفترة الماضية لفكرة التقدُّم بملف لطلب استضافة أولمبياد 2024 في تورنتو، رفض أوبوت التأكيد بشكل قاطع حول هذا الملف لكنه ترك الباب مفتوحاً.

وأوضح أوبوت: “الأمر لا يتوقّف على رأي اللجنة الأولمبية الكندية ولكن يحتاج أيضاً لرأي عمدة المدينة والمسؤولين عن مقاطعة “أونتاريو” والحكومة الفيدرالية”، واعترف أوبوت بأن معاونيه نصحوه بعدم الحديث في هذا الشأن انتظاراً لما ستسفر عنه فعاليات دورة الألعاب الأميركية في الأيام المقبلة.

وأشار جون توري عمدة تورنتو، أكبر مدينة كندية ورابع أكبر مدينة في أميركا الشمالية، إلى أنه ليس متأكّداً من تقدُّم المدينة بملف طلب استضافة أولمبياد 2024.

وبعد إخفاقها في طلب استضافة أولمبياد 2012 و2016، تبدو الولايات المتحدة عازمة بإصرار على المنافسة القوية على طلب استضافة أولمبياد 2024 علماً أن كلاً من مدن روما وباريس والدوحة ودبي ودوربان مرشّحة للمنافسة على استضافة هذه الدورة الأولمبية.

ورغم هذا، لم يستطع أوبوت تجنُّب الحديث عن علاقته الجيّدة بالألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والذي يتواجد في تورنتو هذه الأيام.

وقال أوبوت “لا أعتقد أن العديد من رؤساء اللجان الأولمبية استمتعوا بامتياز قضاء خمسة أيام مع توماس باخ. قضينا يوماً رائعاً أمس الخميس في مونتريال قبل أن ينتقل باخ إلى تورنتو. أعتقد أنه سعيد”.

وأشار أوبوت إلى الاستثمارات الهائلة التي وظّفتها الحكومة الكندية في الاستعدادات لاستضافة دورة الألعاب الأميركية لكنه لم يتحدّث عن إمكانية دعم باخ لملف تورنتو الأولمبي في حال التقدُّم بهذا الملف.

وقال أوبوت: “أودّ توجيه الشكر لحكومتنا على كونها المستثمر الرئيسي في استعدادات دورة الألعاب الأميركية. بدون الحكومة، لم تكن استضافة هذه الدورة ممكنة”.